"إن بعد العسر يسرا"
كم أحببت هذه الآية وهى دائما المفضلة لدى.
تابعت عن قرب فى الثلاثة أسابيع الأخيرة أحداث الوطن وأوجاع المواطن المصرى.. تابعت برامج التوك شو، قرأت الجرائد، تصفحت الإنترنت وكان استنتاجى أن هناك بريق أمل.
هناك بقايا وحدة وطنية دون عنصرية
هناك بقايا نخوة وإنسانية
هناك رجوع إعلام هادف
هناك شباب يعمل فى صمت
حكومة تحاول أن تصحح أخطاءها وتعدل مسارها وتغير جهتها لتدفع بالأمة إلى الامام، هناك ظروف عالمية تنصفنا وتدعمنا، هناك دول تمد يدها لنا للمرة الأولى وكلها علامات إيجابية.
هناك أفواج سياحية صينية وأوروبية وأمريكية وعربية.
مقالات صحافية عالمية تدعمنا وترى فينا ما لا نراه فى أنفسنا. ترى فينا التغيير والتطوير والنمو والأمل.
نعم هناك أمل..
مشاهد لن ننساها تدفعنا لتصديق ذلك..
اجتمعنا جميعا لتشجيع منتخبنا بقلب واحد.
طالبنا جميعا بحق محمود بيومى الذى قتل غيلة فى كافيه.
أرى حلقات برامج تتكلم عن قصص نجاح مصرية نفخر بها ونحتذى بها ولعل أقربها لقلبى الحلقة التى عالجت النموذج المصرى المشرف لعائلة الحج محمد أحمد الإسكندرانى.
أرى حلقات صنع فى مصر لإسعاد يونس التى دفعت بالمنتج المصرى للأمام. وأرى حلقات التدبير المنزلى التى تجعلنا ندرك ما افتقدناه فى المدارس وهى التربية.
أرى شبابا مكافحا يغامر بشركات صغيرة ويعمل بأمل لغد أفضل
أرى شعب قبل التحدى ويواجه تحديات اقتصادية صعبة بمبدأ "نكون او لا نكون"
أرى وزارة جديدة ننتصر فيها المرأة بحضور بارز، وزارة نحلم أنها تغير وستغير أوضاعنا للأفضل.
أتمنى أن أرى فى الأيام المقبلة مزيدا من دعم الدولة للفن والموسيقى فى كل منابر الثقافة، إن الفن يا سادة هو أسرع وسيلة للإصلاح والارتقاء بالذوق العام وهو ضرورة، الفن حل بديل لعلاج أمراض كثيرة تخللت لعقول شعبنا دون أن ندرى.
إن الرجوع إلى جذور ماضينا وأساس ثقافتنا وقيمنا هو الحل.
ذكرونا بماضينا المشرف، ذكرونا بقصص نجاح مصرية، ذكرونا بأيام الثقافة والفن الراقى.
حقا إنى متفائلة كثيرا.. وهناك الكثير من الأمور التى تدعم تفاؤلى هذا.
فتفاءلوا بالخير تجدوه
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
فعلا
هذا صحيح ويبعث علي التفاؤل .. ولكن الخطوات مآ زالت غير سريعه ومثقله بالهموم
عدد الردود 0
بواسطة:
Tarek mahdy
بريق أمل
تحياتى الى الأستاذة سارة الطباخ موضوع قضية رسالة جيده بتوفيق من نجاح الى نجاح