أكد ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سبب اشتعال أزمة اختلاسات الأموال داخل الإخوان، هو عدم وجود أى رقابة على أموال الجماعة، موضحا أن التنظيم كتب أمواله بأسماء شخصيات بعينها كى يصعب تتبعها.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن ملف اختلاسات أموال الإخوان يرجع منذ عهد حسن البنا، مؤسس الإخوان، عندما اتهمه أحمد السكرى بسرقة أموال للإخوان، موضحا أن الجماعة رفضت خلال الأعوام الماضية أن يكون لها جمعية حتى لا يعرف أحد ميزانياتها.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن هناك قيادات بارزة داخل الإخوان متهمة فى سرقة أموال الجماعة من بينهم محمود حسين، الأمين العام للإخوان الذى اتهمه شباب الجماعة بسرقة 2 مليون دولار وشراء فيلا له على نهر البوسفور بتركيا.
وكانت قيادات بالجماعة من بينهم عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، تداولوا مقالا لأحد شباب الإخوان يدعى ضياء طارق وهو قيادى بطلاب الجماعة وأحد المسئولين عن الملف المالى للإخوان، تحت عنوان «5 أسئلة تشرح لك الملف المالى للجماعة»، عبر أحد المواقع، كاشفا كذب الجماعة بأنها تعتمد على اشتراكات العضوية، ولكن أيضا تعتمد على شبكة استثمارات ضخمة، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى غلق عدد من المراكز البحثية والجمعيات التابعة للجماعة بالخارج بسبب الأزمة المالية.