قال الدكتور يعقوب خلف رئيس وحدة الإخصاب المساعد بمستشفى سان تومس بلندن، إن وسائل تنشيط المبيض تسبب الكثير من المخاطر للمرأة، إذ أن المبيض يستجيب استجابة زائدة عن الحد، والمريضة تدخل العناية المركزة أحيانا خاصة عندما يكون سنها صغيرًا.
وأضاف يعقوب، فى تصريحات صحفية بالمؤتمر الثانى لصعيد مصر للإخصاب المساعد، أنه يجب توخى الحذر فى أخذ هذه المنشطات ومتابعتها بشكل دورى مع الطبيب المعالج مع تقليل الجرعات لأنه فى حال استخدام مثل هذه الوسائل بشكل غير مدروس تزيد قدرة المبايض على إنتاج البويضات بشكل مضاعف ما ينتج عنه تكوين 30 بويضة فى نفس الوقت، وهو ما ينعكس على المبيض بشكل سلبى ويتسبب فى كبر حجمه ومن ثم مضاعفات خطيرة على المريضة التى قد تودى بحياتها فى كثير من الأحيان.
وأشار يعقوب إلى أن الخطأ يقع على عاتق الطبيب والمريض معا، إذ أن المريض يأخذ جرعات أزيد مما أوصى بها الطبيب أحيانا، وكذلك لا يتم اختيار الطبيب بشكل جيد وهو أمر فى غاية الخطورة لأنه يعرض المريضة للكثير من المضاعفات التى لا تؤدى إلى الهدف المنشود من استخدام هذه المنشطات للحصول على طفل.
فيما أشار الدكتور حازم عبد الغفار أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة سوهاج وأحد الأطباء المنظمين للمؤتمر إلى أن هذه المنشطات التى تستخدم للمبيض تؤدى فى حالات كثيرة إلى مضاعفات خطيرة نتيجة سوء الاستخدام والتى تتضمن زيادة المياه فى البطن وجلطات فى القلب وزيادة المياه على الرئة، لذلك يجب ألا نستخدم هذه الوسائل إلا بشروط معينة وفى حالات حرجة مثل الإصابة بمرض السرطان والاحتياج لاستخدام هذه الوسيلة بشكل خاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة