نختلف.. أو نتفق.. كان هناك الأفضل فى زيارة ميسى نجم نجوم الكرة الأرضية لمصر!
صحيح.. ودون تشكيك.. فيه حاجات ناقصة، لكن المشاهدين من بعد لا يمكنهم أساساً الحكم، إلا.. بعد إتمام العملية!
يمكن يكون سبب الفحص والتدقيق عقب الحدث هو ما يجعل هؤلاء يشيرون ببعض ما كان يمكن عمله!
لكن أن تكون هناك حالة رفض لوجود هذا النجم السوبر جداً، واللى هو لاعب كرة.. يعنى لا.. قال إنه مخترع الذرة، ولا عالم كونى.. ولا حاجة!
إنما إيه رأى الأفاضل فى عدد المتابعين.. وييجى مليار بنى آدم!
طيب.. إيه رأيهم فى حالة الحب الجارفة لهذا النجم!
طيب.. شافوا بأى معايير قبول حتى فى إسرائيل.. رئيس الوزراء الحاكم الفعلى للبلاد والعباد هناك كان برفقته!
يا حضرات، لا تقولوا إنها زيارة عابرة!
أيضاً لا تروجوا لأن مصر قبل ميسى كبيرة، وبعده كبيرة.. وكده!
عارفين ليه!
لأن مصر كبيرة.. ومش ميسى اللى هايفرق معاها.. طبعاً!
بس لازم نضع الأمور فى نصابها، يعنى نؤكد أننا فى حاجة لكل زائر يمكن أن تلقى عليه الأضواء، خلال وجوده، وينقل الإعلام فى بلاد كثيرة وجوده!
ليه!
لأننا نهاجم ليل نهار من دعاة الظلام بأن بلادنا غير آمنة!
فما رأيكم دام فضلكم!
• يا سادة.. هذا من الجانب الشخصى يعنى اختلاف الآراء!
أما من الجانب العام.. فإن الدولة والخزانة المصرية لم تتكلف مليماً واحداً.. آى والله كده!
كمان لابد أن يعى الجميع أن حكاية صرف المليون يورور اللى قبضها ميسى، مش صحيحة!
آه.. لا تصدق أنه كان يمكن أن تصل للبسطاء!
طيب.. إيه اللى ممكن يعود على هؤلاء المصريين البسطاء، والطبقة الوسطى!
• يا سادة.. أقولها لكم صراحة.. الحكاية.. أن شركة مصرية وجدت فرصة للترويج عن منتج مصرى.. مصرى صحيح، وأيضاً فرصة لحضور «السوبر» نجم.. وكمان جمع تبرعات لمعالجة 20 ألف مريض غير قادر.. طيب فيها إيه!
يقولك دعاية!
ماشى.. ما الناس دفعت!
يقولك.. جابوا ميسى بإجراءات شبه رئاسية!
قولهم.. الأول راجعوا زياراته لبلدان أخرى.. هاتشوفوا إجراءات ملكية سلطانية أميرية.. وكده يعنى!
• يا سادة.. علشان خاطر «الهرى» على رأى زميلنا أحمد مصطفى، لم يكن هناك أى بنى آدم بدون «ثمن»!
يعنى إيه!
مثلاً.. «اليوم السابع».. هناك تبرع بـ75 ألف دولار.. قابله دعوة لـ10 أشخاص للحضور!
هكذا.. %100 من الحضور يا سادة!
أما إذا كان الهرى تجارى.. وهاقول لحضراتكم يعنى إيه تجارى.. فماشى!
• يا سادة.. من تمت دعوتهم هم الرعاة.. تليفزيون.. صحف إعلاميون يعملون مع الرعاة!
على هذا يمكن أن نفهم.. أن من لم يحظ بالوجود من خلال عمل كهذا قد لا يرغب فى خروجه كبيراً بهذا الشكل!
لكن يبقى أن الأغلب الأعم ممن لم تكن لديهم الفرصة وهم الرعاة ورجال الأعمال وأعمال فى الوجود بقلب الحدث، عليهم اكتشاف أحداث أخرى للعمل عليها!
بالذمة كده.. ولا.. لأ!
• يا سادة.. من اعترض على معاملة نجم كرة معاملة أسطورية.. يمكنه أن يدعو أحد أساطير الأعمال الأخرى، بشرط أن شخصية ينتبه العالم لتحركها.. والباقى علينا سنبث، وننقل، وكذا كل «الميديا» فى أغلب العالم.. مش كده!
طيب.. اللى زعلان على الاهتمام والمعاملة والتأمين شبه الرئاسى.. نقول له: حين يحضرلك ضيف «سوبر».. لا تطلب مثل هذا التأمين!
• يا سادة.. دعونا نقل للبعض أيضاً.. لا تقم حفلا كبيرا، وأى ربع فى رغيف وفول للضيف إن اللقمة الهنية تجمع من النجوم السوبر مليون ومليار ومية!
لا أدرى إذا كانت كرة القدم مدعاة للسخرية، باعتبار أن العباقرة فقط فى العلوم والتكنولوجيا وحساب المثلثات والفضاء والطب والهندسة وبس.. ولا.. إيه!
أخيراً.. أظن أن التأثير فى الناس والعمل الإنسانى هو الأهم.. زيارة ميسى كانت مهمة!
• يا سادة.. تعالوا.. نقل لمن يرفض زيارة عباقرة الكرة، ابحثوا عن غيرهم.. فإذا لم تجدوا فعليكم بـ«رونالدو» كريستيانو.. إيه رأيكم!
ناس شايلين ميسى.. الباقى زعلانيين ليه!
هاتوا رونالدووووو!