قالت الدكتور نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال، إن عدد الساعات الطويلة التى يقضيها الطالب فى المدرسة بين حصة والأخرى، يتسبب له فى إرهاق جسدى وعصبى وضعف فى التركيز والانتباه.
وأشارت أبو الوفا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الحصص الكثيرة وطويلة المدة التى تصل لـ45 دقيقة أحيانًا يتأثر الطالب نفسيًا أيضًا ويتعرض للاكتئاب خاصة مع طبيعة المواد الصعبة التى يحتاج لحفظها باستمرار والانتباه لكل كلمة من المدرس وهو ما يقتل إبداع الطفل من بداية مراحله الابتدائية.
وأضافت أن الفسحة الكبيرة ليست أمرا جيدا ولكنه متعب جدًا للطالب لأنه يجهد نفسه كثيرًا فى اللعب من أصدقائه وبعدها يذهب لحصص أخرى واقترحت أنه بدلاً من ذلك، يجب أن يكون هناك أكثر من "فسحة" بمدد أقصر، لتكون هناك فواصل جيدة فى اليوم تساعد الطفل على الراحة والاستمرار وتفصل بين تكدس الحصص.
وأكدت أن الحقيبة الثقيلة أيضًا تؤثر على المفاصل وتصيب الشخص بالانحناءات وتقوس الظهر ومشكلات صحية أخرى لعظام العمود الفقرى، وذلك بخلاف الإصابة بالكسور عند السقوط بها لحملها الثقيل.
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
المخ لايتحمل اكثر من ربع ساعة ثم (يهنج)
المخ يستقبل المعلومات جيدا اول ربع ساعة ثم (يهنج) فعلينا جعل الحصص مثلا 20 دقيقة ثم راحة 5 دقائق او يقو المدرس بقص قصة صغيرة او فزورة على الاطفال فيخرج مخهم وتركيزهم لشئ اخر ثم يستعيد شرح الدرس. هذا افضل بكثير. ثم الحل في تقليل الحشو في المناهج. ثم الاكثار من التعليم الابتكاري كما هو في المدراس العالمية من توفير مواد وخامات يقوم الطفل من خلالها بتشكيل مجسمات او تصليح مثلا اشياء مكسورة او رسم بطرق مختلفة ومن هنا نستطيع ان نقوم بتنمية مهارات اولادنا. لكن للاسف ظل المجتمع يعتبر ان الطب والهندسة هما كل شئ.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فخر الدين المصرى
المدرسه تهذيب وإصلاح وتعجيز وإقهار .
ليس حقيقيا أن مدارسنا الحكوميه تعلم أولادنا وإنما تُعلم عليهم وتوصمهم وتوشمهم بخاتم الغباء والفشل والتخلف مالم نتدارك نحن أولياء الأمور الأمر ونرسلهم إلى الدروس الخاصه ، فقط أةلادنا يذهبون للمدرسه لسببين الأول : لعدم فصلهم بسبب الغياب . والثانى : إصرار إدارة المدرسه على حضور التلاميذ والطلبه إعتقادا منهم وهم وآهمون بأنهم مازلوا يؤدون وظيفتهم التعليميه لأن المدرسه بلا تلاميذ أو طلبه ستكشف المهزله على مرأى ومسمع من الجميع ، ليس هذا وفقط بل يقوم هؤلاء المدرسين بتصحيح أوراق إمتحانات الطلبه آخر العام وهم متأكدين من أن مستوى هؤلاء الطلبه مرجعه إلى مدرسيهم الخصوصين وليس لهم أى حق فى أن ينسبوا لأنفسهم سببا واحدا لنجاح هؤلاء الطلبه ، لقد بدأ العد التنازلى لجودة التعليم فى مصر من حيث المناهج والمعلمين منذ السبعينات حتى وصلنا الأن لعصر الإضمحلال ، وأستثنى من هؤلاء ..... المعلمين الشرفاء وهم قله أثابهم الله خيرا وثبتهم على أداء رسالتهم .