هل تعلم أن الزواج غير السعيد ضار بالصحة، هذا ما أكدته الدراسات العلمية التى أجريت على الأزواج وتبين من خلالها أن عدم السعادة فى الزواج يكون صعبا على الجسم تحملها وخاصة القلب.
وبينت دراسة علمية وفقا لموقع "webmd" الطبى، أن الأزواج الذين يتجادلون كثيرا يأخذون وقتا طويلا للتعافى من الجروح البسيطة عن الذين يكونون أقل ندية وعدائية فى علاقاتهم العاطفية، ووجد الباحثون أن الزواج غير السعيد يتسبب فى عدد من التغيرات غير الصحية التى تؤدى لتأثير سىء وطويل الأمد على صحة الشخص.
وتتنوع الأمراض التى يسببها الزواج غير السعيد، لأنه يؤدى إلى حالة من انخفاض إنتاج نوع من البروتينات يسمى بـ"السيتوكينات" تساعد الجسم على التعافى سريعا فى حال الإصابة بالجروح، كما أن التغيرات المستمرة فى المستويات الخاصة بهذه البروتينات، التى تكون ملازمة للخلافات الزوجية، ترتبط بزيادة الإصابة بأمراض خطيرة وهى أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل والسكرى من النوع الثانى والاكتئاب.
وبالتالى تؤثر علاقات الزواج غير الودية إلى آثار سلبية كثيرة وخطيرة على الصحة العقلية والجسمانية للمتزوجين، إذ أن الدراسات أكدت على أن الزواج غير السعيد يتسبب فى رفع مستويات التوتر زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأجريت دراسة على زوجين كان أحدهما مجروح وفى الزيارة الأولى دعم كل منهما الآخر وفى الثانية ناقشا أمورا شائكة مثل ميزانية البيت وهو ما أدى إلى مشكلة زوجية، وتابعت الدراسة مدى تعافى الجرح فى كل مرة وإفراز هذا البروتين المسئول عن ذلك، الذى يقل مع الخلافات، وتبين بطء التئام الجرح بنسبة 40% بعد المشكلة الزوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة