عرضت الباحثة الفرنسية ايزابيل فرومانتان المتخصصة فى أمراض السرطان فى معهد كورى الفرنسى نتائج المرحلة الأولى من أبحاثها التى أجرتها فى أبريل 2016 للاستعانة بحاسة الشم لدى الكلاب لاكتشاف سرطان الثدى أمام الأكاديمية الطبية الفرنسية ورئيسها البروفسور ريتشارد – فيليه رئيس لجنة الأمراض السرطانية بالأكاديمية.
وقد استمرت الدراسة مدة 5 شهور حيث عرض على كلبين عينات من ضمادات تحتوى على الأورام السرطانية المأخوذة من مرضى مصابين وأخرى سليمة تحتوى أيضا على العرق.. وقد نجحت التجربة 100% حيث استطاع الكلبان التعرف على الضمادة التى بها الورم السرطانى وقد أجريت التجربة على ألف مريضة تضع الضمادة على ثديها فى الليل ثم ترسل إلى معهد كورى فى الصباح لعرضها على الكلاب.
وأشارت العالمة الفرنسية أن علامات الروائح المتبخرة المرتبطة بتمثيل الخلايا السرطانية يمكن معرفتها عن طريق حاسة الشم لدى الكلاب.
ويعمل حاليا البروفسور أوليفيه كوسونو مدير مركز المسالك البولية فى مستشفى تونوند فى باريس، على اختراع أنف إلكترونية قادرة على كشف السرطان من خلال النفس والبول