أكد وزير الشئون الخارجية التونسى خميّس الجهيناوى على أهمية التعاون الدولى لإعادة الأموال المهربة إلى بلدانها الأصلية، بما من شأنه المساهمة فى تكريس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى هذه البلدان.
واعتبر، فى كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجينيف فى دورته الـ34، اليوم الإثنين، أن كسب رهان التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية يمثّل أحد أهم التحديات التى تعمل الحكومة التونسية على تجاوزها للاستجابة لتطلعات الشعب التونسى فى غد أفضل.
كما شدد الجهيناوى على عزم تونس تعزيز التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومع كافة الآليات الأممية والإقليمية ذات الصلة.
وجدد وزير الخارجية التونسى تأكيد مساندة تونس لكل المبادرات والمسارات الرامية إلى تجنيب الإنسانية ويلات الحروب والنزاعات المسلحة، داعيًا المجموعة الدولية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى، الذى لا يزال يعانى من انتهاك ممنهج وواسع النطاق لكافة حقوقه المشروعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة