بالأسماء.. عائلة الرئيس التونسى تسيطر على مفاصل الدولة والمناصب الرسمية

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 12:20 م
بالأسماء.. عائلة الرئيس التونسى تسيطر على مفاصل الدولة والمناصب الرسمية الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب التعديل الوزارى الذى جرى فى تونس منذ يومين، أكدت الصحف التونسية أنه بعد اختيار خليل الغريانى وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة ومقاومة الفساد، أصبحت الحكومة التونسية مليئة بأقارب الرئيس الباجى قائد السبسى، ما أثار موجة غضب فى الأوساط التونسية.
 
وأشار موقع النهار التونسى الإخبارى، إلى أن "الغريانى" خامس شخصية لها علاقة قرابة بعائلة "السبسى"، رئيس الجمهورية التونسية، فهو ابن خالة معز بلخوجة، الطبيب الخاص للرئيس، وزوج ابنته سلوى قائد السبسى، كما تضمنت قائمة الشخصيات التى تجمعها علاقة قرابة بالرئيس، حافظ السبسى نجل رئيس الجمهورية والمدير التنفيذى لحزب "حركة نداء تونس" وممثّله القانونى، وقائد مفاوضات الحزب فى المشاورات، وهو أيضًا من يمثّله فى السفارات والاحتفالات الرسمية، وطبعًا فى تحديد مرشحيه لمناصب قلب الدولة.
 
وشملت قائمة المقربين من الرئيس، يوسف الشاهد رئيس الحكومة، الذى تجمعه علاقة مصاهرة بالرئيس السبسى، واختاره لرئاسة "حكومة الوحدة الوطنية" خلفا للحبيب الصيد، ولا يُعرف لـ"الشاهد" أى تاريخ نضالى أو سياسى أو حزبى، أو تجارب سابقة بارزة، باستثناء تأسيسه حزبا إبان الثورة، انصهر لاحقا فى الحزب الجمهورى.
أما سليم العزابى، مدير الديوان الرئاسى، فهو ابن خالة ريم قائد السبسى، زوجة حافظ قائد السبسى، ومثل "الشاهد" لم يبرز اسم العزابى فى الساحة السياسية والإعلامية إلا بدخوله قصر الرئاسة، وخلافته لـ"رضا بلحاج" فى أهم المناصب بمؤسسة رئاسة الجمهورية.
 
وعبد العزيز الرصاع، سفير تونس بفرنسا ووزير سابق، عُيّن حديثا فى العاصمة الفرنسية باريس، فى سفارة سياسية تمتاز بأهميتها ودقّتها، حسب قراءات دبلوماسية، و"الرصاع" تجمعه، وفق ما تم تداوله وما أكدته مصادر موثوقة، علاقة قرابة بزوجة رئيس الجمهورية، وتمّ تعيينه سفيرا رغم أنه على مشارف التقاعد، وتفصله بضعة أشهر عن انتهاء مساره الوظيفى، كما أنه لا علاقه له بالسلك الدبلوماسى.
 
ضمن القائمة أيضًا معز بلخوجة، الطبيب الخاص للرئيس الباجي قائد السبسى، ولا صفة رسمية له كطبيب قلب، وهو زوج سلوى قائد السبسى، ابنة الرئيس، هذا الرجل وإن أكدت المعطيات أنه لا يتقلد أى منصب رسمى فى الدولة، ولا يتقاضى أجرًا عن عنايته الطبية بالرئيس، إلا أنه يتواجد فى اجتماعات مهمة على مستوى دولى، ولعلّ أبرزها حضوره اجتماعات رسمية خلال زيارة الباجى قائد السبسى للولايات المتحدة الأمريكية، وبعيدًا عن هذا الحضور الذى لا يتماشى مع الضوابط والقوانين الدولية، بات الدكتور بلخوجة محل انتقادات بسبب ما يتداول عن دوره السياسى الجديد.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة