"حماية المستهلك" بسلطنة عمان تحصل على درع الحكومة الذكية بالمنطقة العربية

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 12:32 م
"حماية المستهلك" بسلطنة عمان تحصل على درع الحكومة الذكية بالمنطقة العربية الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت سلطنة عُمان ممثلة فى "الهيئة العامة لحماية المستهلك"، على جائزة درع الحكومة الذكية والمقدمة من قبل أكاديمية التميز فى دورتها الثامنة، عن فئة التطبيقات الذكية عربياً لقطاع السلطات والهيئات الاقتصادية، المالية والتجارية، للمرة الثانية على التوالى عن تطبيق دليل المستهلك الإلكترونى.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقيمت بالقاهرة برعاية الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى وبمشاركة ٣٥ جهة حكومية بالمنطقة العربية، لتكريم الفائزين بجائزة درع الحكومة الذكية على مستوى المنطقة العربية.

وأكد مسئول عُمانى فى تصريح أن هذا التكريم لسلطنة عُمان يعكس الدور الذى تقوم به الهيئة لحماية المستهلكين والتجار، ويعد دليل المستهلك الإلكترونى أحد الأدوات التقنية المميزة التى نفذتها الهيئة ليكون جسر تواصل بينها وبين المستهلكين، وذلك للتمكين من تبادل البيانات والمعلومات وتلبية احتياجات المستهلكين سواء بإمدادهم بقائمة السلع الاستهلاكية أو بأخبار الهيئة، وقد ترأس وفد الهيئة فى الاحتفالية الدكتور سعيد بن خميس الكعبى رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك.

وأضاف أن تتويج بلدية "ظفار" بدرع الحكومة الذكية من الأكاديمية جاء من خلال تطبيقين، الأول تطبيق مهرجان صلالة السياحى والذى يهدف إلى إيصال المعرفة السريعة لمستخدمى هذا التطبيق وذلك بإظهار كافة المواقع السياحية، والتطبيق الثانى يتعلق بمتابعة مشاريع البلدية، وترأس وفد بلدية ظفار المهندس عبد القادر بن أحمد الحداد نائب رئيس البلدية وأحمد بن عبد الله باحجاج المشرف العام لمكتب رئيس بلدية ظفار.

جدير بالذكر أن أكاديمية التميز تسعى من خلال هذه المسابقة إلى تحقيق عدد من الأهداف منها، تعزيز مواقع الحكومات الإلكترونية والذكية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى وتشجيع الإبداع فى تصميم المواقع والصفحات الإلكترونية والتطبيقات الذكية للحكومات العربية، وكذلك تشجيع الحكومات العربية بمختلف مؤسساتها للتوسع فى تفعيل تطبيقات ذكية لخدماتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة