قال الدكتور القس أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن الدعوة للعيش المشترك والحوار بين الأديان لم تعد رفاهية فى ظل التحديات التى تواجه العالم حاليا.
وأضاف زكى فى تصريحات للصحفيين على هامش مشاركته فى مؤتمر "الحرية والمواطنة .. التنوع والتكامل" الذى ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين أن مصر بها تجربة رائعة فى التعايش بين المسلمين والمسيحيين ويجب دراستها لتعميمها.
وثمن زكى دعوة الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لهذا المؤتمر الذى يهدف إلى الوقوف على أرضية مشتركة فى مواجهة الإرهاب الذى لا يفرق بين مسلمين ومسيحيين ويستهدف الأبرياء فى كل العالم.
وأشار إلى أن الحضور الكبير من كافة الطوائف الإسلامية والمسيحية فى هذا المؤتمر يعكس الاهتمام الكبير من الجميع بمواجهة الارهاب الذى لا يفرق بين وطن أو دين.
وقال الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الانجيلية في مصر، إن مؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة .. التنوع والتكامل" يطرح موضوعًا يشغل فكر كل باحث عن مستقبل أفضل لشعوب العالم، لافتاً إلى أن مبادئ الدين في الإسلام والمسيحية على حدٍّ سواء تدعو للعيش المشترك وتؤكد على أهمية التنوع، مشيرًا إلى أن التوجه لإقصاء الآخر، أو القضاء عليه في بعض الأحيان، يتعارض تعارضًا تامًّا مع سماحة الدين، كما يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأضاف الدكتور زكى، فى كلمته خلال المؤتمر الذى يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، أن التعددية أساس مهم للعيش المشترك وأساس للبقاء والتنوع، فلا سلام ولا تقدم ولا عيش مشترك بدونها، كما أنَّ التعددية التي تتم ممارستها في سياق من الشمولية تخلق تماسكًا، وتتجاوز الانقسامات التقليدية وتشجع تنمية المجتمع المدنى والديمقراطية، ومن ثم يتحقق التماسك بين جماعات المجتمع المختلفة.
وأوضح أنَّ المواطنة عملية شاملة تتجاوز المساواة لتصل إلى العدالة بواسطة ربط الحقوق السياسية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي تعزز التعددية وتتجاوز الولاءات العرقية والنوعية؛ ولتحقيق مواطنة فعالة يستلزم الأمر توافر قوانين مكتوبة ومنظمات تقوم على تطبيق هذه القوانين وكذا تحميها.
وأشار إلى إن المؤتمر يطرح موضوعًا يشغل فكر كل باحث عن مستقبل أفضل لشعوب العالم، لافتاً إلى أن مبادئ الدين في الإسلام والمسيحية على حدٍّ سواء تدعو للعيش المشترك وتؤكد على أهمية التنوع، لافتاً إلى أن التوجه لإقصاء الآخر، أو القضاء عليه في بعض الأحيان، يتعارض تعارضًا تامًّا مع سماحة الدين، كما يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وقال الدكتور زكى، إن التعددية أساس مهم للعيش المشترك وأساس للبقاء والتنوع، فلا سلام ولا تقدم ولا عيش مشترك بدونها، كما أنَّ التعددية التي تتم ممارستها في سياق من الشمولية تخلق تماسكًا، وتتجاوز الانقسامات التقليدية وتشجع تنمية المجتمع المدنى والديمقراطية، ومن ثم يتحقق التماسك بين جماعات المجتمع المختلفة.
وأوضح أنَّ المواطنة عملية شاملة تتجاوز المساواة لتصل إلى العدالة بواسطة ربط الحقوق السياسية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي تعزز التعددية وتتجاوز الولاءات العرقية والنوعية؛ ولتحقيق مواطنة فعالة يستلزم الأمر توافر قوانين مكتوبة ومنظمات تقوم على تطبيق هذه القوانين وكذا تحميها.
تأتي هذه الكلمة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة .. التنوع والتكامل"، الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وذلك بمشاركة وفود من أكثر من 50 دولة وسط حضور واهتمام عربي ودولي كبير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة