تقديم العلاج التأهيلى للحالات الخطرة كعمليات زرع النخاع
منع المخاطر الصحية العشوائية للإشعاع مثل السرطان والتغيرات الجينية الوراثية
تتحمل هيئة الإسعاف نقل المصابين فى الحوادث النووية إلى المستشفيات
إخطار الوقائى لتحليل مياه الشرب والتربة والأطعمة للبت فى صلاحيتها
تلتزم وزارة الصحة بتوفير أدوية ومستلزمات وقائية من الإشعاع وإزالة التلوث
ينفرد "اليوم السابع" بنشر الخطة القومية لمجابهة حالات الطوارئ النووية والإشعاعية بمحطة الضبعة النووية، والتى تشارك فيها 13 جهة حكومية، أبرزها مجلس الوزراء ووزارة الصحة وهيئة الرقابة النووية.
هدف الخطة وضع إجراءات لمنع التأثيرات الصحية مثل الوفاة والإصابة المباشرة
وتهدف الخطة إلى وضع إجراءات تتبعها الجهات المعنية وفى مقدمتها وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة، لمنع التأثيرات الصحية المؤكدة (مثل الوفاة والإصابات المباشرة) باتخاذ الإجراءات الملائمة قبل التعرض الإشعاعى أو فى بدايته، للتأكد من عدم وصول الجرعة الإشعاعية لعموم الجمهور والعاملين.
تقلل من الإصابة بالسرطان والتأثيرات الوراثية نتيجة عشوائية الإشعاع
وتقلل الخطة مخاطر التأثيرات الصحية العشوائية للإشعاع، مثل السرطان والتأثيرات الوراثية، بالإضافة إلى الحد من التأثيرات الصحية غير الإشعاعية على الأفراد وعامة الجمهور.
وتواجه منطقة محطة الضبعة، نوعين من التهديد الأول التعرض لإصابات وتعرضات إشعاعية، والثانى تلوث إشعاعى داخلى وخارجى، وتتم عمليات المجابهة بمنع تعرض العاملين والجمهور لأثار صحية حتمية وتقديم الإسعافات الأولية وعلاج الإصابات الإشعاعية والحيلولة قدر الإمكان من ظهور التأثيرات الإشعاعية لدى الجمهور واستعادة الوضع لاستئناف الأنشطة الاعتيادية.
الصحة: دورنا توعوى وتوفير مخزون استراتيجى من الأدوية المطلوبة
ويكمن دور الوزارة قبل الحادث فى توعية المواطنين بمخاطر التعرض الإشعاعى وطرق الوقاية منه، وتوفير مخزون استراتيجى من الأدوية المطلوبة للعلاج والوقاية من النظائر المشعة، مثل أقراص اليود والأدوية الأخرى، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية المختصة من أطباء وتمريض وإداريين وتوفير وسائل قياس الجرعات.
المطلوب من هيئة الإسعاف حال نقل المصابين فى الحوادث النووية والإشعاعية
وتتحمل هيئة الإسعاف نقل المصابين فى الحوادث النووية والإشعاعية إلى المراكز والمستشفيات المتخصصة، وتوفر الوزارة الملابس الوقائية والأقنعة الخاصة بالتنفس الصناعى لخفض استنشاق النظائر المشعة حال حدوث الحوادث النووية، وذلك للعاملين بالفريق الطبى فى موقع الحادث.
المعلومات العلاجية وتبادل المعلومات لرعاية المصابين بالحوادث النووية
ويتمثل دور الوزارة أثناء مرحلة التصدى للمخاطر الاشعاعية فى تقديم المعلومات العلاجية فى المناطق المتضررة إلى اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية وتبادل المعلومات بطريقة فورية مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، كما تقدم الرعاية الصحية للمصابين من مكان الحادث فى حالات الحوادث الجسيمة.
أهمية توزيع أقراص اليود على المتعرضين للإشعاع النووى
وتقوم الوزارة بتوزيع أقراص اليود على العاملين المتواجدين بالحادث والمتعرضين للإشعاع، وعلى السكان المقيمين فى مناطق التخطيط للطوارئ والمتطلب فيها اتخاذ إجراءات وقائية، وتقوم بتوعية السكان بأهمية تناول أقراص اليود للفئات العمرية المختلفة وطريقة التناول والمخاطر المحتملة.
إنشاء سجلات طبية لجميع الحالات المتعرضة للإشعاع
وتجهيز تقارير مفصلة عن الحالات المصابة أو المعرضة وإنشاء سجلات طبية لجميع الحالات التى يتم التعامل معها ومتابعة وتوفير خدمات متخصصة للآثار المترتبة على المدى البعيد بالنسبة للأشخاص.
وفى حالة الطوارئ النووية يتم إخطار قطاع الطب الوقائى بالوزارة لعمل تحليل لعينات من مياه الشرب والتربة والأطعمة للبت فى صلاحيتها للاستهلاك من عدمه، وإذا تطلب الأمر تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تداول الاغذية الملوثة مع توفير الأغذية وألبان الأطفال البديلة التى تتوافق مع الحدود المعتمدة للمستويات الإشعاعية فى المواد المستهلكة.
الوزارة تتكفل بالعلاج النهائى وتأهيل مصابى الإشعاع النوووى
أما عن الإجراءات التى تقوم بها الوزارة بعد الحادث تتمثل فى تقديم العلاج النهائى والتأهيلى للحالات الخطرة مثل عمليات زرع النخاع مع إعداد تقارير عن الحالات ومدى تضررها وإنشاء برامج للتقييم والمتابعة لتلافى السلبيات، بالإضافة إلى التأكد من سلامة الطعام والشراب وإزالة التلوث الإشعاعى وحصر جميع المتضررين ومتابعتهم.
إنشاء مستشفيات بموقع الحوادث النووية أو الإشعاعية
ووفقًا للخطة تقوم وزارة الصحة بإنشاء نوعين من المستشفيات فى موقع الحادث لمواجهة التسرب الإشعاعى، والنوع الأول المستشفى الميدانى، والتى ترتكز فى موقع الحادث لإزالة التلوث والنوع الثانى المستشفى الأولى وهو أقرب مستشفى لمكان الحادث.
6 مستشفيات للإخلاء الطبى فى حالات الطوارئ النووية والإشعاعية
وحددت الخطة 6 مستشفيات للإخلاء الطبى فى حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، وذلك لقربها من المنشآت النووية القائمة أو المخطط إقامتها وهى: مستشفى مطروح العام ومستشفى الضبعة المركزى ومستشفى بلبيس المركزى ومستشفى قليوب الجديد، وتم تخصيص مستشفتين لإحالة المصابين للعلاج والمتابعة وهما: "مستشفى معهد ناصر بالقاهرة ومستشفى شرق المدينة بالإسكندرية".
أرقام تلقى بلاغات الحوادث النووية بهيئة الإسعاف
ويتم تلقى بلاغات الحوادث بهيئة الإسعاف على أرقام 0237477451 / 0237477455 أو 123، ويتم إرسال الفاكسات على 0237477468، ويتم تلقى بلاغات الحوادث بالإدارة المركزية للرعاية العاجلة على الأرقام التالية 23648557، 23635617، 16474.
وفى المرحلة المبكرة تكون الرعاية الحرجة هى المسئولة عن إدارة الحادث، وتوضيح الموقف وعليها إبلاغ الغرفة المركزية للطوارئ النووية والإشعاعية بهيئة الرقابة النووية عند وقوع أى حادث إشعاعى بتفاصيله عبر 01124411770.
دور وزارة الصحة بعد تلقى بلاغات الحوادث والإشعاعات النووية
وتقوم وزارة الصحة بسلسلة من الخطوات عند تلقى بلاغات بالحوادث النووية، وتشمل إرسال سيارات الإسعاف المخصصة لهذا الغرض.
وقبل نقل المصابين يتم تصنيفهم طبيا إلى قسمين الأول الحالات الحرجة التى تستلزم نقلها للمستشفيات، والثانى الحالات غير الطارئة التى تحتاج إلى إسعاف أولى فى المنطقة الآمنة بموقع الحادث.
ويتم إخطار المستشفيات بالحالات التى ستعالج فيها ولدى وصول فريق الرصد والتقييم الإشعاعى للموقع، يتم تصنيف المصابين إلى ملوث إشعاعى ومعرض إشعاعى ومصاب فقط وغير ملوث أو معرض إشعاعى، وبالنسبة للمصابين الملوثين خارجيا يتم إزالة تلوثهم بصفة مبدئية فى نفس موقع الحادث.
وزارة الصحة تتعهد بالإمدادات اللوجيستية لتدريب الأطقم الطبية
وأشارت الخطة، إلى أن التعهدات المتعلقة بالإمدادات اللوجيستية التى تتولاها وزارة الصحة، والمتمثلة فى تدريب الأطقم الطبية العاملة بالموقع والمستشفيات على التعامل مع الحالات الملوثة والمعرضة إشعاعيًا، مع التدريب العلمى على استخدام الأدوات الشخصية الواقية وإزالة التلوث.
وتلتزم وزارة الصحة بتوفير أدوية ومستلزمات وقائية من الإشعاع وإزالة التلوث، مع إعداد المستشفيات التى تخصصها للإخلاء الطبى أثناء الحادث، من حيث توفير التجهيزات والأدوات المطلوبة وتدريب الأطقم الطبية والإدارية على المواجهه وتنفذ الوزارة برامج توعوية للعاملين فى القطاع الصحى والمواطنين على كيفية التعامل فى حالات الطوارئ.
وتشتمل الخطة على جداول الأعراض الإكلينيكية الأساسية للإصابات الإشعاعية الموضعية عن التعرض الحاد لجرعات عالية من أشعة جاما، ويتضمن رد الفعل الأولى والحمرة الأولية والفترة الكامنة وفترة ظهور الأعراض وانتهاء مرحلة الإصابة بالأشعة الموضعية والنتائج.
مصطلحات تهمك:
التعرض: هو التعرض للاشعاع أو للمواد المشعة والذى ينتج عنه تشعيع الافراد أو المواد
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
اي كلام
يعني كاتب الموضوع مش موضح الإجراءات ديه تتم امتى ، وده يخلي الواحد يحس ان المفاعل هيلوث المنطقة بكل تأكيد وطبعاً مفيش حد هيرضى بكده لا حكومة ولا شعب ولا عاملين بالمفاعل ، يبقى كان واجب على الناصح اللي كاتب الموضوع يقول ان ديه خطة مواجهة الكوارث في حالة تسرب اشعاع نتيجة عطل بالمفاعل او نتيجة هزة ارضية أو اي سبب تاني أو خطة مواجهة الطوارئ ،
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل السيد
الطاقه الشمسيه أفضل ملاين المرات من الطاقه النواويه
أليست الطاقه الشمسيه التى فوق مصر تعد افضل وأنظيفة وأرخص الآف المرات وأفضل صحيا وامنه فى التشغيل من النوويه التى تعد إخطارها أفظع ملاين المرات من الطاقه المتجدده
عدد الردود 0
بواسطة:
AHMED
ههههه....أحلي نكتة
غير معقول وغير مفهوم ...نحن من لا نسنطيع ان ندير قطار سكة حديد...ومزلقانة...او مرور فاشل....وتعليم يبكي ...وصحة المصريين الله اعلم بها ....نحن من نلوث ماء النيل الذي نشربة...والقائمة طويلة ...من فساد وفشل وعدم انضباط وفهلوة .....من المضحك ان ندير محطة طاقة نووية ..ومن المبكي ان نكون بهذا السلوك والعادات
عدد الردود 0
بواسطة:
ثرااااب...طموح
ثرااااب...طموح
رجاءا ان تكون احلامنا وطموحاتنا قدر امكاناتنا....لقد تكررت الحوادث في روسيا وفرنسا واليابان وتلك دول اصحاب الخبرة والمعرفة والتكنولوجيا وعنوان التقدم والانضباط ....فيا رب نعيد التظر في تلك المشروعات ونبحث عن بدائل أمنة ...لان الخسائر كارثية لا قدر الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سعد
وما الهدف من نشر هذا الكلام
نشر مثل تلك الأخبار قد تثير المشاكل لعدم فهم الكثير من الناس ان خطة الطواريء توضع في جميع المشاريع لمواجهة الكوارث وليث النشر بهذا الاسلوب الذي يوحي بأن الاضرار واقعة لا محالة .
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد حسام
لن يفلحوا و سيخربوا البلد كانوا يفلجوا فى البلد التى تغرق فى سحابتين مطر
الحل يعملوا مثل العالم الذى يحترم البنى أدم و الحيوان و يكتفوا بما عندهم من تكنولوجيا ألمانية نظيفة أفضل كثيرا تكفيهم كهرباء عشر سنين الى أن يتحسن الاقتصاد و تبعد مصر عن الافلاس و ألا يغرقوا البلد و الأحيال القادمة فى الديون ان كان الحياة لها طعم بعد القضاء على صحة الشعب بالنووى الا اذا كانوا مصممين ! يقيموا مفاعلات هجرها العالم .
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
اتفق مع احمد رقم 3
نحن كمصريين نريد كل خير لرئيسنا ولحكومتنا ولكن انا ارى ان لدينا مشاكل كثيرة يجب ان تحل اولا وهل حكومتنا على علم بما يحدث من اضرار جراء تشغيل المحطة النووية وهل نحن ينقصنا امراض نتمنى التقدم ولكن هذه خطوة سابقة لاوانها ان اردت ان تؤسس منزلا جديد فلتزيل انقاض ماتبقى من المنزل القديم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
الطاقة الشمسية افضل
ياريت نفكر فى المشروع مرة ثانية لان الطاقة النووية ليها أضرار فى حالة حدوث تسرب اشعاعى ويودى إلى تشوة اللجنة والسرطانات ودول العالم ابتدت تتحول إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتكلفة المحطة يفوق 19 مليار دولار ولو تم الاتفاق مع المانيا وهى رائدة في مجال الطاقة الشمسية لانفاق هذة المبالغ على الطاقة الشمسية ستصبح مصر من أهم الدول التى تعتمد على الطاقة الشمسية ومصدرها للخارج.ياريت بلاش المشروع وفى كثر من الخبراء حذروا من مخاطرها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
المشروع مهم جدا
هذا المفاعل النووى له أهميه مستقبليه لدخول مصر النادى النووى رويدا لأن العالم لا يعترف بالضعفاء حمى الله مصر من كل الشرور
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
حرام عليكم
يعني مصر مليون كيلو متر مفيش غير الضبعة طول عمرنا بناخد ان الرياح العكسية الغربية تهب من البحر المتوسط ولما يا اذكياء تبنوا المفاعل ده في الضبعة اي تسرب او حرب مع اسرائيل المفاعل ده هينضرب وده معناه ان اسكندرية هتروح والدلتا هتروح والقاهرة هتروح بسبب الرياح العكسية الغربية ابنوه جنب البحر الاحمر وبكدة حتى لو اسرائيل ضربته وده احتمال كبير زي ما ضربت مفاعل العراق اسكندرية والدلتا والقاهرة مش هتتدمر بس نقول ايه على الغباء المستحكم ربنا يستر