4 متغيرات فى منتخب الفراعنة منذ النهائى الأخير مع الأسود بكان 2008.. اعتزال جيل أبوتريكة.. محمد صلاح العقل المفكر لمنتخبنا.. المعلم شحاتة من قيادة مصر لتدريب بتروجت.. وزيدان من ألمانيا إلى الإنتاج الحربى

الجمعة، 03 فبراير 2017 05:18 م
4 متغيرات فى منتخب الفراعنة منذ النهائى الأخير مع الأسود بكان 2008.. اعتزال جيل أبوتريكة.. محمد صلاح العقل المفكر لمنتخبنا.. المعلم شحاتة من قيادة مصر لتدريب بتروجت.. وزيدان من ألمانيا إلى الإنتاج الحربى أبو تريكة ومحمد صلاح
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تترقب الجماهير المصرية انطلاق المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، التى تستضيفها الجابون، حيث يواجه الفراعنة منتخب الكاميرون بنهائى البطولة فى تمام التاسعة مساء الأحد المقبل، وهى المواجهة الثالثة بين الفراعنة والأسود بنهائيات كأس الأمم الأفريقية.

 

ونعرض فى التقرير التالى ما تغير من أحداث على صعيد المنتخب الوطنى منذ المواجهة الأخيرة مع الأسود بنهائى الأمم الأفريقية 2008.

 

اعتزال جيل أبو تريكة

أبو تريكة
 

كانت بطولة كأس الأمم الأفريقية 2008 هى البطولة الأخيرة، التى شارك بها نجم النادى الأهلى المعتزل محمد أبو تريكة، والذى منعته الإصابة عن المشاركة فى النسخة التالية من البطولة، والتى حصد لقبها المنتخب الوطنى أيضا عام 2010.

 

ولم يشارك أبو تريكة فى مواجهة الكاميرون الثانية بأمم أفريقيا 2010 والتى جمعت المنتخب الوطنى ومنتخب الكاميرون بدور الثمانية وانتهت بفوز الفراعنة بالمباراة بنتيجة 3/1 ولم يتبق من جيل الذهب، الذى حصد بطولات أفريقيا وعاصر أبو تريكة ورفاقه سوى أحمد فتحى، عصام الحضرى، محمد عبد الشافى، أحمد المحمدى.

 

محمد صلاح يقود جيلا جديدا لصناعة المجد

أبو تريكة ومحمد صلاح

كعادة الساحرة المستديرة لا يعتزل نجم إلا وبزغ نجم آخر يخطف معه قلوب الجماهير ويحمل آمالهم ويقود أبناء جيله لصناعة المجد وهو ما تحقق فى محمد صلاح، الذى يعتبره الكثيرون الوريث الشرعى لأبو تريكة فى الملاعب ويقود صلاح رفاقه لاستعادة المجد الغائب عن الفراعنة منذ التتويج الأخير بكأس البطولة فى 2010.

 حسن شحاتة من قيادة الفراعنة لتدريب بتروجت

حسن شحاته

 محمد زيدان من الدورى الألمانى الى الإنتاج الحربى

محمد زيدان
 

بعد ثلاثة ألقاب حصدها المعلم حسن شحاتة مع الفراعنة بدأت من التتويج فى القاهرة بلقب الأمم الأفريقية عام 2006 مرورا بكان 2008 وختاما بأمم أفريقيا 2010، تخلى المعلم عن قيادة الفراعنة واتجه لتدريب الأندية، ليستقر حاليا فى تدريب فريق بتروجت بالدورى العام.

 

يعتبر محمد زيدان واحدا من أبطال موقعة أمم أفريقيا 2008، والتى نظمتها غانا وفازت بها مصر على حساب الكاميرون، وكان زيدان صاحب الواقعة الأشهر فى النهائى بعد الكرة المشتركة مع المدافع الكاميرونى "سونج"، والتى بدا فيها قتال زيزو على الكرة حتى مررها فى النهاية إلى أبو تريكة، الذى ترجمها إلى هدف فى شباك الأسود دون تردد.

 

تعرض زيدان إلى الإصابة بالصليبى والتى قادته إلى رحلة من التخبط فى مشواره ليعود اللعب إلى نادى "بنى ياس" الإماراتى وصولَا إلى الانتاج الحربى، وحتى الآن غير معلوم مصير اللاعب، حيث إنه على ذمة النادى العسكرى رغم عدم المشاركة فى التدريبات أو المباريات، وقد أوضح من قبل أنه لم يعتزل ولا نية له فى ذلك حاليًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة