أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن عودة سوريا لشغل مقعدها فى جامعة الدول العربية مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة السورية، ذاكرا أنها ستتم حال التوصل إلى إطار للحكم القادم فى دمشق.
وقال أبو الغيط فى مقابلة خاصة مع قناة روسيا اليوم، "عندما يتم الاتفاق على التسوية السياسية وبدء تنفيذها، أتصور أن الكثير من الدول التى اتخذت القرار فى حينه بتجميد العضوية، سوف لن تمانع فى التحرك من جديد فى دعوة الحكم السورى الجديد، الذى سيأتى نتيجة التوافقات السياسية السورية".
وأعرب الأمين العام عن أسفه من عدم إشراك الدول العربية فى المؤتمر الذى عقد فى العاصمة الكازاخستانية أستانا، مثنيا على الجهود التى بذلت فى تحقيق بعض التقدم.
كما عبر عن أمله فى عودة الحيوية إلى الملف السورى مع استئناف المفاوضات فى جنيف بمشاركة عربية.