حذرت منظمات دولية وغير حكومية، من الإجراءات التى دعا إليها القادة الأوروبيون المشاركون فى قمة مالطا، اليوم الجمعة، من أجل وقف وصول آلاف المهاجرين من ليبيا، إذ تقول أنها تنطوى على مخاطر خصوصًا بالنسبة إلى الأطفال.
وصرح المدير المساعد لمنظمة اليونيسف، جاستن فورسايث، فى بيان، إن القرارات التى يتم اتخاذها فى قمة مالطا، تشكل مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى آلاف الأطفال الذى يحاولون العبور أو لا يزالون عالقين فى ليبيا".
وتعتبر غالبية هذه المنظمات أن ما يتم الإعداد له فى مالطا، مخالف لحقوق الإنسان ويمكن أن يؤدى إلى كارثة إنسانية جديدة.
ويشارك قادة دول الاتحاد الأوروبى، فى قمة فى مالطا، لتبنى استراتيجية جديدة لتفكيك "النموذج التجارى" أو الشبكة المالية والتجارية التى يعتمدها المهربون فى ليبيا والذين أرسلوا مئات آلاف المهاجرين إلى ايطاليا فى السنوات الثلاث الأخيرة.
ويأمل الأوروبيون فى تعزيز دور خفر السواحل الليبى، فى رصد الزوارق التى تنقل هؤلاء المهاجرين قبل أن تدخل المياه الدولية، ومساعدة الدول المجاورة لليبيا على إغلاق نقاط الوصول إلى هذا البلد، وحث المهاجرين على العودة من حيث أتوا على الأقل فيما يتعلق بالمهاجرين لدوافع اقتصادية الذين لا يمكنهم طلب اللجوء.