اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الجمعة فى مالطا، أن قادة الاتحاد الأوروبى يمكن أن يختاروا قيام أوروبا بـ"سرعات عدة" خلال السنوات القليلة المقبلة.
وجاء كلام ميركل فى ختام قمة للاتحاد الأوروبى عقدت فى مالطا وبحثت فى مستقبل هذا الاتحاد.
وناقش قادة دول الاتحاد مضمون الإعلان الذى من المقرر، أن يصدر فى نهاية مارس خلال الاحتفالات بالذكرى الستين للتوقيع على معاهدة روما التى ارست ما اصبح لاحقا الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ميركل أن التاريخ الحديث للاتحاد الأوروبى كشف "بأنه سيكون هناك اتحاد أوروبى بسرعات متعددة، وانه من غير المطلوب من الجميع فى كل مرة المشاركة فى كل مراحل الاندماج".
والمعروف أن النقاش حول الاندماج الأوروبى ومن ضمنه العملة الموحدة قائم منذ زمن طويل داخل الاتحاد. وكشفت أزمة الهجرة الخلل فى التضامن بين دول الاتحاد.
ويمكن أن يرد هذا التصور لمستقبل الاتحاد الأوروبى فى الإعلان المتوقع بمناسبة الذكرى الستين لمعاهدة روما.
وسبق أن أعلنت دول البنلوكس موافقتها على هذا التصور الأمر الذى فعلته إيطاليا أيضا.
