رغم فرحة ملايين المصريين بتأهل المنتخب الوطنى الأول إلى نهائى كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا بالجابون، بالفوز الأخير بركلات الجزاء الترجيحية أمام بوركينا فاسو، إلا أن هناك بعض اللاعبين الذين استبعدهم هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة، بدأوا يشعرون بالحسرة من عدم التواجد مع المنتخب فى هذه النسخة، التى أصبح الفريق الوطنى قريبا للغاية من التتويج بها والعودة للقاهرة باللقب الأفريقى الثامن.
أول هؤلاء اللاعبين هو حسام غالى قائد ولاعب وسط النادى الأهلى، الذى كان يوما ما واحدا من الركائز الأساسية مع المنتخب، لكن توتر علاقته بالجهاز الفنى وتحديدا المدرب المساعد أسامة نبيه ورفضه تقديم اعتذار عما بدر منه تجاه مدربه، مما دفع هيكتور كوبر إلى استبعاد اللاعب من حساباته تماما فى أمم الجابون، وأعلنها كوبر صريحة بأن الفراعنة ليسوا فى حاجة لجهود غالى لوجود الثنائى طارق حامد ومحمد الننى.
غالى
اللاعب الثانى هو باسم مرسى، الذى اعترض بطريقة غير لائقة على استبداله فى مباراة غانا خلال شهر نوفمبر الماضى بالتصفيات المونديالية، ودخل بعدها فى أزمة عنيفة مع الجهاز الفنى، أدت إلى استبعاده النهائى من قائمة الفراعنة المشاركة فى أمم الجابون، وتم الاستعانة بالثنائى مروان محسن وأحمد حسن"كوكا"، ولم يخف باسم مرسى حزنه من عدم التواجد مع الفريق الوطنى فى الجابون.
باسم مرسي
وليد سليمان صانع ألعاب الأهلى، هو اللاعب الأكثر حزنا وحسرة من عدم المشاركة مع المنتخب فى البطولة الأفريقية، وجاء استبعاد الحاوى بسبب هجومه على كوبر ومعاونيه عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عقب استبعاده من معسكر مباراة الكونغو فى أول مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وليد سليمان