قالت الدكتورة هبة الظواهرى، أستاذ علاج الأورام ورئيس قسم العلاج الكيميائى بالمعهد القومى للأورام إن الطعام له علاقة بالإصابة بأورام الثدى والوجبات السريعة، والزيوت المهدرجة، والفراخ البيضاء المهرمنة حتى النباتات المهرمنة، اذا تم تناولها باستمرار، والتى تم علاجها بالهرمونات تؤدى للإصابة بالسرطان والأورام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى نظمته المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى بمناسبة اليوم العالمى للسرطان، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية، موضحة أن مرض سرطان الثدى، يظل أكثر أنواع السرطان انتشاراً فى العالم بين السيدات على الرغم من التقدم الهائل فى علاجه.
وأوضحت الظواهرى أن الوراثة ونسبتها 25%، والتلوث له عامل كبير، والتدخين له علاقة، والسمنة، موضحة أن الدهون تحت الجلد تحفز الخلايا السرطانية للتكاثر مؤكدة على أهمية ممارسة الرياضة، وثبت أن السيدات اللاتى يعانين من السمنة يصبن بالسرطان.
وقالت إن الحلمة إذا ظهر فيها تغيرات وإفرازات وكأن هناك مرضا جلديا حدث بها موضحة أنه يجب على السيدات أن تفحص نفسها بشكل شهرى وأن هناك مستشفى خاصا لأورام الثدى تابع للمعهد القومى للأورام، ومتوافر جميع الخدمات، ويوجد مسح ذرى ويتم إجراء من 8 إلى 10 عمليات إعادة بناء الثدى ويتم عمل إجراء عمليات تجميل للثدى للمصابات بالسرطان.
وأضافت يعد سرطان الثدى المتقدم هو أشد مراحل المرض (يعرف بالمرحلة الرابعة من سرطان الثدي) ما يعنى أن المصابات بسرطان الثدى المتقدم تهمل حالتهن فى الأغلب، الأمر الذى يدعونا اليوم لبحثه بوجه خاص والتشديد على أهمية رفع الوعى وزيادة المعلومات وزيادة التمويل البحثى الخاص به.
وقالت إن المراحل المبكرة يمكن الشفاء التام وإذا وصل إلى أى مكان وانتشر فى أى مكان فى الجسم مازال الأمل كبيرا، ويمكن القضاء عليه والعالم كله يحارب الأورام المنتشرة وليست المبكرة، لأنه يؤثر على أجهزة الجسم، ويمكن أن لا يؤثر على أعضاء الجسم، ولابد أن تعيش المرأة بجودة حياة مرتفعة بالأدوية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة