خلى بالك من عقلك، فما يحدث فى مصر لا ضابط له ولا رابط ولا منطق، خطيب مسجد فى السويس، صعد على المنبر وحمد الله وأثنى عليه، ويبدو أنه كان مبسوطا من الماتش، فقلب خطبة الجمعة للحديث عن عصام الحضرى، والإنجاز الكبير الذى حققه واعتبر أنه كان سببا مهما فى اكتمال فرحة المصريين.
الإمام المشجع حث الشباب بدلا من الاقتداء بعمرو بن العاص وأبوبكر الصديق مثل الشيوخ التقليديين، حثهم على الاقتداء بالسد العالى، لأنه أصبح مثالا يحتذى به، وعلى الرغم من تقدمه فى العمر وكونه فى الأصل الحارس الاحتياطى بالمنتخب، إلا أنه استطاع بالسعى وراء هدفه، والاستعانة بالله والأخذ بالأسباب تحقيق ذاته مرة أخرى، حتى نجح ولفت أنظار واهتمام كل متابعين كرة القدم ببطولة كأس الأمم الأفريقية، فضلا عن إسعاد المصريين.
ربما تعتبر أنت هذه الخطبة تجديدا للخطاب الدينى، وهدفا فى مرمى الجمود الذى يسيطر على الخطباء، لتصرخ وجون وجون وجون، لكن وزارة الأوقاف كان لها رأى آخر، بإلغاء ترخيص الخطابة للشيخ مما يحرمه من صعود المنبر، وإحالته للتحقيق للخروج عن الخطبة المكتوبة التى حددتها الأوقاف.
الشيخ والوزارة خرجوا من هذه المباراة صفر- صفر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عدد الردود 0
بواسطة:
منوفى
لو تركت الاوقاف المجال مفتوحا وكان عنوان الخطبه القادمه عن الجهاد
ربما يخرج خطيب اخر يتحدث عن الجهاد وترك الاوطان من اجل العمل والسعى وربما يستشهد بصافيناز كيف انها جاهدت وتركت وطنها وتعمل فى وطننا بحثا عن لقمة العيش وربما دعم الخطيب استشهاده بدليل راى سعد الهلالى بان الراقصه اذا ماتت بعد عودتها من وصلة الرقص فهى شهيده**********************واقم الصلاه
عدد الردود 0
بواسطة:
شاعر الاحزان
الدين والرياضة
حبيب قلبى .من جوه .ما يحدث من الشيخ هو خطأ غير مقصود يجب ان يتداركه اما مسألة عدم صعوده الى المنبر مرةاخرى فهو خطأاكبر من الاوقاف فكل ابن ادم خطاء سيدى العزيز يجن ان تكون لخطبة الجمعة قدسيتها واحترامها ومكانتها ..فلا يصح ابدا ادخال اللعب .فيها ..الا لثوانى معدودة من الحث على الرياضة ككل .اما المبالغة فهى مرفوضة سواء من الشيخ او الاوقاف بايقافه عن العمل .ونتمنى عودته ..ان شاء الله .فان اخطأ فكل ابن ادم خطاء ..ولا يوجد انسان معصوم من الخطأ الاسيد الخلق اجمعين سيدنا محمد ..صلى الله عليه وسلم ..وكل الامنيات لمنتخبنا بعد قليل بالفوز والتتويج قول ان شاء الله