رشح نجم كرة القدم الجزائرية فى الثمانينيات لخضر بلومي الفراعنة للتتويج باللقب الـ31 لكأس أمم إفريقيا، واعترف في الوقت نفسه بأن ملعب فرانس فيل بالجابون سيشهد سهرة الأحد نهائيًا مثيرًا بين الفراعنة والأسود بدوافع ثأرية بالنسبة للمنتخب الكاميروني الذى خسر نهائى 1986 بمصر و2008 بغانا على يد الفراعنة الذين يريدون بدورهم تأكيد سيطرتهم.
وهذا رغم الغيابات بعد إصابتي مروان محسن بالرباط الصليبي وأحمد حسن كوكا بالتهاب في عظمة الحوض إلى جانب غياب محمود كهربا المعاقب بعد حصوله على إنذارين، والتعب الذي يشتكي منه معظم العناصر الأساسية بسبب ضغط المباريات على رأسهم أحمد حجازي وأحمد فتحي وأحمد المحمدي وطارق حامد وعلي جبر، لكن الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر يسعى جاهدًا للتغلب على هذا الأمر.
وأضاف بلومى أن المصريين سيتسلحون بعامل الخبرة لإضافة النجمة الثامنة، وحذر فى الوقت نفسه من منتخب الأسود المكون من تشكيلة شابة، وتمنى أن يحسم زملاء محمد صلاح المقابلة في وقتها الرسمي دون الوصول إلى الوقت الإضافى لأن ذلك يصب فى مصلحة أسود الكاميرون، وإذا عدنا إلى مسيرة مدرب الفراعنة كوبر نجد أن سجله مليء بالدموع في النهائيات ويسعى لفك هذا النحس الذى لازمه، حيث خسر نهائى 1997 مع نادي ريال مايوركا الإسباني، ولاتسيو الإيطالي سنة 1999، ومع فالنسيا عام 2001، ومع إنتر ميلان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة