ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. مواجهات ترامب مع القضاء تنذر بسنوات من المعارك.. والرئيس الأمريكى يعلن مساعدة المكسيك فى محاربة المخدرات.. والكنيست يصوت اليوم على ضم مستوطنات الضفة الغربية لإسرائيل

الإثنين، 06 فبراير 2017 02:32 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. مواجهات ترامب مع القضاء تنذر بسنوات من المعارك.. والرئيس الأمريكى يعلن مساعدة المكسيك فى محاربة المخدرات.. والكنيست يصوت اليوم على ضم مستوطنات الضفة الغربية لإسرائيل الرئيس الأمريكى دونالد رتامب والكنيست الإسرائيلى
إعداد :إنجى مجدى – فاطمة شوفى – إسراء أحمد فؤاد – حنان فايد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" فى تغطيته اليومية للصحف العالمية العديد من القضايا، لكن القضية الأهم كانت تتعلق بمعارك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع القضاء بعد إقالة القائمة بأعمال وزير العدل الأمريكى الأسبوع الماضى، بالإضافة إلى إعلان "ترامب" مساعدة المكسيك فى القضاء على المخدرات بالإضافة إلى دعوات فى إيران لمراجعة الدستور بمناسبة مرور 38 عاما على الثورة الإيرانية.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن دخول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مواجهات مع القضاء بعد أسبوعين من توليه منصبه فى البيت الأبيض، ينذر بسنوات من المعارك القانونية.

 

وأشارت الصحيفة، فى تقرير الاثنين، إلى أن محامى الإدارة الأمريكية تلقوا تعليمات بالدفاع عن قرار الرئيس ترامب الخاص بفرض حظر مؤقت على دخول اللاجئين من أنحاء العالم والمسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، إلى الولايات المتحدة، حيث رفضت محكمة استئناف فى ولاية كاليفورنيا الأحد إعادة الحظر بعد أن منعته محكمة أقل درجة.

 

وأعرب ترامب لليوم الثانى على التوالى عن غضبه تجاه قاضى، اتهمه بتعريض الأمن القومى للتهديد، وكتب على حسابه على موقع تويتر مهاجما القاضى الفيدرالى جيمس روبارت، "إنه لا يصدق أن يصدر قاضى مثل هذا الحكم"، وألقى باللوم عليه حال تعرض أمريكا لأى حادث إرهابى فى المستقبل.

 

وكتب الرئيس الأمريكى فى تغريدة أخرى، أنه طالب مسئولى الأمن القومى بمعاينة الداخلين إلى الولايات المتحدة بشكل دقيق، لافتا إلى أن القضاء يصعب مهمة حماية الولايات المتحدة.

 

وتقول نيويورك تايمز إن رجل الأعمال الذى يفتقر لخبرة المنصب العام، أظهر فى الأيام الأولى لحكومته أنه يفضل نهج لا يمنح الكثير من الاعتبار لاثنين من الفروع الأخرى للحكومة، فبينما يسيطر الجمهوريون على الكونجرس، فستكون المعركة معه مؤجلة، غير أن القضاء يبرز كعقبة رئيسية أمام ترامب فى الوقت الحالى.

 

وقال سياسيون من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، إن هجوم ترامب على القضاء من شأنه يلقى بظلاله على معركة ترشيح القاضى نيل جورساتش للمحكمة العليا، فضلا عن العلاقة بين الرئيس والكونجرس.

 

وشهدت الولايات المتحدة اشتباكات بين رؤساء آخرين مع القضاء، اضطر ريتشارد نيكسون لتسليم أشرطة فضيحة ووترجيت، ورفض محاولة بيل كلينتون لتأجيل دعوى التحرش الجنسى الخاصة بالمتدربة فى البيت الأبيض مونيكا لوينسكى.

 

وفى الصحف البريطانية ، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الحكومة البريطانية لا تتحقق من مزاعم مخالفة السعودية لحقوق الإنسان قبل عقد صفقات للسلاح بحجة أن التأكد من أى انتهاكات فى صراعات ليست لندن طرفا فيها "غير ممكن".

 

وجاء ذلك قبل أيام من إعلان نتائج مراجعة قضائية من قبل المحكمة العليا فى مدى قانونية تصدير الأسلحة للرياض.

 

وكانت لجنتين فى مجلس العموم أصدرتا تقرير فى سبتمبر الماضى يشير إلى "انتهاكات واضحة" للقانون الدولى الإنسانى فى عمليات السعودية فى اليمن، وطالبتا بتعليق أعمال التصدير حتى انتهاء تحقيق مستقل فى هذه المزاعم.

 

كما اهتمت الصحف الإسبانية بعدد من الموضوعات أهمها إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استعداده لمساعدة المكسيك فى مكافحة تجارة المخدرات، وأيضا بوفاة أول طفل بصغر الرأس الناتج عن فيروس زيكا فى المكسيك، وقالت صحيفة "الفانينسيرو" إن ترامب أعرب عن استعداده لمساعدة المكسيك فى مكافحة تجارة المخدرات، وقال "أعتقد بينيا نييتو، رجل جيد،وأنا أعرض مساعدتى لنواجه معا مشكلة المخدرات، فعلينا أن نفعل شيئا حيال عصابات تجارة المخدرات، فنحن لدينا علاقات جيدة ، وأنا أعلم أن نييتو على الأرجح على استعداد لتلقى المساعدة منا".

 

أما صحيفة "بيرو" فقالت إن وزارة الصحة المكسيكية أكدت وفاة أول حالة "صغر الرأس" الناتجة عن الإصابة بفيروس زيكا، مشيرة إلى أن الطفل توفى بعد ولادته، وكانت الأم تبلغ من العمر 25 عاما من ولاية أواكساكا الجنوبية.

 

وقال موقع كلارين إن روسيا أعلنت عن أول حالة إصابة بفيروس زيكا لسيدة روسية وصلت من جمهورية الدومينيكان، وكانت قبل ذلك فى المكسيك، وهى الآن توجد فى مستشفى خاص وتخضع للفحوصات.

 

وقالت أربيل مورا، مستشارة برلمانية عن الحزب اليسارى المعارض بوديموس فى مدينة تطوان، أثناء زيارتها لمدينة سبتة، إن "السلطات الإسبانية والمغربية يجب عليها الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل لأزمة ممتهنى السلع المهربة، والمهاجرين السريين الأفارقة، وعدم ربطها بمطالب المغاربة فى استرجاع سبتة ومليلية"، ووفقا لصحيفة "بويبلو دى سبتة" فإن مورا لم تنكر شرعية المغرب على المدينتين، كما أنها لم تنكر عدم شرعية السلطات الإسبانية على المدينتين".

 

كما تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، خطر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إيران، ومقالات وحوارات تزامنا مع اقتراب الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الإسلامية.

 

ودعا المرجع الدينى وعضو مجلس خبراء القيادة على أكبر ناطق نورى فى حوار صحفى، إلى إعادة النظر فى الدستور الإيرانى وإعادة بناء النظام على حد تعبيره- وذلك على أعتاب الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الإسلامية، وقال إن دولا مختلفة غيرت دستورها لماذا لا نغيره؟.

 

وقال على ودايع فى مقاله بصحيفة "مردم سالارى" إن ترامب ليس لديه رغبة فى التواجد فى الخليج لذا ترك القيادة العسكرية للمنطقة لبريطانيا، ورأى أن أمريكا ترغب فى أن يدفع مجلس التعاون الخليجى ثمن المواجهة مع طهران، مشيرا إلى أن ترامب لديه برامج من أجل تدمير الاتفاق النووى وحتى البدء فى شن حرب على إيران.

 

وأشار الكاتب إلى أنه على طهران أن تحتفظ بصداقتها مع روسيا، وعليها أيضا أن تستغل الفجوة بين الاتحاد الأوروبى وأمريكا، وتعزز علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع بروكسل.

 

وحول ما إذا كان ترامب ينتوى شن حملة عسكرية ضد إيران، قال يد الله جوانى إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست فى ظرف مناسب يمكنها من بدء حرب فى غرب أسيا ضد إيران، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة منذ سنوات لم يعد تفكر فى إجراء عسكرى ضد الشعب الإيرانى،، وأعزى ذلك لقوة الرد الإيرانى القاسى لأى تجاوز أو انتهاك على أى مستوى.

 

وفى الصحف الإسرائيلية، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الكنيست سيصوت اليوم على مشروع القانون الخاص بضم المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية لإسرائيل المعروف إعلامية بقانون "التسوية".

 

وأكدت وزيرة القضاء الإسرائيلية، اييليت شاكد، من حزب "البيت اليهودى" أن الكنيست سيصوت بكامل هيئتها الليلة بالقراءتين الثانية والثالثة على "مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانونى لبعض المستوطنات فى الضفة الغربية" وهو مشروع القانون الذى عرف إعلاميا بتسمية "قانون شرعنة المستوطنات".

 

وأعلن رئيس الائتلاف الحكومى دافيد بيطان، توفر الأغلبية المطلوبة فى البرلمان لتمرير مشروع القانون فى القراءتين الثانية والثالثة.

 

وبدوره قال الوزير يوفال شتاينيتس، من حزب الليكود الحاكم، إنه كان من المفروض الاستجابة لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الداعى إلى إرجاء التصويت إلى موعد آخر.

 

فيما قال النائب عمير بيرتس من كتلة "المعسكر الصهيونى" البرلمانية، "إن مشروع القانون يقوض الأسس الهامة للديمقراطية الإسرائيلية وأنه يترتب على حكومة اليمين اتخاذ القرار الضفة الغربية من عدمه.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة