منعت مجموعة من المهاجرين واللاجئين، اليوم الاثنين، وزيرا يونانيا من دخول صالة سابقة بمطار أثينا يقيمون بها منذ شهور احتجاجا على ظروف معيشتهم.
واحتشد عشرات المحتجين ومن بينهم أطفال خارج بوابة وهم يرددون هتافات منها "اذهب.. اذهب" و"كاذب" ضد وزير الهجرة يانيس موزالاس. ووضع أحد المهاجرين طفلا باكيا بين يديه عندما وصل إلى البوابة المغلقة بسلاسل حديدية.
وتريد الحكومة إخلاء المجمع الذى يضم أماكن استخدمت فى دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 ومطار أثينا القديم بعد أن وافقت اليونان على تأجيره لمستثمر خاص فى إطار برنامج الإنقاذ المالي. ويقيم نحو 1600 شخص أغلبهم من الأفغان فى هذه المنشآت.
ويقيم نحو 600 شخص فى صالة الوصول السابقة التى شهدت احتجاجات اليوم.
ولم يستمر الاحتجاج طويلا وجاء بعد يوم من نشر وسائل إعلام محلية أنباء عن بدء مجموعة من المهاجرين إضرابا عن الطعام. وقال موزالاس إن بعض المهاجرين حاولوا منع توزيع الطعام فى المخيم أمس الأحد لكن الأنباء التى أفادت بإضرابهم عن الطعام لا أساس لها.
وقال الوزير للصحفيين "أتفهم تماما آلامهم ومعاناتهم. نحاول تخفيفها قدر استطاعتنا."
وتقطعت السبل بنحو 60 ألف مهاجر ولاجئ فى اليونان بسبب إغلاق الحدود فى مختلف دول البلقان مما أوقف استمرار رحلة العديد من المهاجرين الذين كانوا يعتزمون الوصول إلى وسط وغرب أوروبا.
طفلة واقفة بالقرب من تظاهرات اللاجئين
طفل ينظر إلى الاحتجاجات
مظاهرات اللاجئين والمهاجرين من سوء المعيشة
منع اللاجئين والمهاجرين فى مدخل مخيم للاجئين بمطار هيلينيكون
مهاجر أفغاني يصرخ فى وجه أحد ضباط الشرطة
مهاجرون عالقون فى مخيم باليونان يحتجون على ظروف المعيشة