8 انتصارات ومكاسب مدوية حققها عصام الحضرى ورفاقه ببطولة الأمم الأفريقية
ما سطره نجوم منتخب مصر على ملاعب «الجابون»، السيئة قبل الجيدة، إنجازا كبيرا، يحمل بين طياته مكاسب وانتصارات لا تعد ولا تحصى، تتطلب أن ننحنى لنجوم منتخب مصر، من أصغر عامل حتى المدير الفنى «كوبر»، نفس انحناءة المدرب الفرنسى الكبير «هيرفى رينارد» التى انحناها تقديرا واحتراما لعصام الحضرى.
منتخب مصر، أثبت أفراده بقيادة الأسطورة، عصام الحضرى، أنهم «ولاد الحلال» من أبناء مصر الوطنيين الشرفاء، الذين يعشقون وطنهم، وقد أبعد الله عنهم «ولاد الحرام» من نشطاء الغم، وإخوان الشيطان، الكارهين للوطن، الذين وضعوا صورة أعلام «مالى وغانا وأوغندا والمغرب وبوركينا فاسو والكاميرون» على بروفايل صفحاتهم على «فيس بوك»، وتمنوا هزيمة مصر، وسنختار نماذج من الانتصارات والمكاسب التى حققها المنتخب المصرى فى البطولة، من بين التى لا تعد ولا تحصى.
الانتصار الأول:
أصبح اسم مصر يتردد فى كل وسائل الإعلام العالمية، سواء كبريات الصحف الورقية أو المواقع الإخبارية الإلكترونية، أو القنوات الفضائية الكبرى، وفى القلب منها قناة الـ«CNN» العالمية، التى نقلت فرحة الشعب المصرى فى الشوارع، صوتا وصورة، فى رسالة واضحة أن مصر مستقرة آمنة، شعبها ينشد الحياة ويصدر البهجة والفرحة بعد السنوات الست العجاف، وتأثير ذلك على سمعة مصر السياحية، ووجهها الحضارى، ولو رصدت الحكومة المصرية ملايين الدولارات للترويج عن مصر بنفس الصورة، والتأثير، ما حققت «خُمس» ما حققته انتصارات منتخب مصر الكروى.الانتصار الثانى:
إزالة «الكآبة والحزن والخوف» من وجوه المصريين، وإحياء فضيلة «البسمة والتفاؤل والأمل» وإعادة اللحمة، بعد غيابها طويلا، وتصدر الشباب للمشهد والتفافهم حول «علم» بلادهم، فى إعادة لشحن بطاريات الانتماء من جديد للوطن، وإعلاء قيمة التضحية من أجل مصر.الانتصار الثالث:
إعادة اللحمة العربية، فرأينا الأشقاء فى الوطن العربى، وتحديدا فى السودان والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات، وغزة، ووسائل الإعلام التونسية والجزائرية، يحتفلون مع كل انتصار يحققه المنتخب، وكانت الفرحة الأكبر بعد الصعود للمباراة النهائية، وهو أمر رائع، وترسيخ للعلاقات القوية بين الأشقاء.الانتصار الرابع:
اختفاء برامج التوك شو السياسية الكئيبة، التى كانت تطل علينا كل مساء لتصدر الكآبة وتنثر اليأس والإحباط بين الشعب المصرى، وحلت بدلا منها برامج التوك شو الرياضى بشكل لافت وحيوى، وأشاعت جوا من البهجة والتفاؤل والأمل، والشعور بالزهو واستشعار طعم الانتصار، وإعادة الثقة بالنفس فى قدرة المصريين على تحطيم الصعب.الانتصار الخامس:
إصابة جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم والمتعاطفين معهم، من حركات فوضوية ونشطاء السبوبة، ونحانيح الثورة، وقبائل الألتراس ومرضى التثور اللاإرادى، بالحزن والاكتئاب واليأس، والإحباط الشديد، وأن مصر عادت من جديد للفرحة والبهجة، وأقرت حقيقة أن «كرة القدم» مصنع إنتاج السعادة والبهجة والفرح بدأت ماكيناتها تعمل بكل قوة، وتعود كما كانت قبل يناير 2011، وعندما تدور تروس ماكينات السعادة لن يستطيع كائن إيقافها من جديد.الانتصار السادس:
ظهور عصام الحضرى صاحب الـ44 ربيعا بهذا المستوى الأسطورى أعطى درسا للمصريين، بأن «السن» ليس بالعدد والأرقام، ولكن بحجم العطاء والإنجاز والقدرة على مواجهة وقهر الصعاب، وما يجلبه ويشيعه من سعادة وتفاؤل وبهجة بين الناس.الانتصار السابع:
عودة المنتخب المصرى ليعتلى قمة الكرة الأفريقية بكل قوة، واستنهضت همتها، وأرسلت إنذارا للجميع، مفادها: «لقد عدت من جديد بعد كبوة السنوات الست العجاف».الانتصار الثامن:
المنتخب ضخ لمصر 2 مليون دولار مكافآة الحصول على المركز الثانى، مع العلم أن ما قدمه لمصر من إنجازات شبيهة بالمعجزات أهم وأعظم من جلبه العملات الصعبة.
هذه الانتصارات والمكاسب المهمة والتاريخية، عظيمة الأثر، وكانت مصر تحتاجها بكل قوة، لشحن بطاريات الانتماء وإعادة الثقة بكل قوة. شكرا لأسطورة عصام الحضرى ورفاقه.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم خليل
مقال رائع
أطلب من كل محللى كرة القدم ومقدمى برامج التوك شو أنهم يحللوا الكلام ده كويس وخصوصاً أول خمس نقاط