قالت صحيفة الإندبندنت إن رئيس مجلس العموم البريطانى جون بيكرو، تعرض لانتقادات واسعة فى صفوف المحافظين بعد رفضه السماح للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإلقاء خطاب فى البرلمان.
وقال وزير الدولة لشؤون الجاليات والحكومة المحلية، ساجد جافيد، لراديو BBC إن بيركو لا يتحدث باسم الحكومة، حسبما نقلت عنه الصحيفة البريطانية اليوم الثلاثاء.
وأضاف جافيد: "إن أى شخص يعلم أن رئيس المجلس، يعبر عن رأيه هو وليس عن الحكومة. إن الحكومة واضحة جدا. الرئيس ترامب هو زعيم وأهم حليف لنا، وتم انتخابه بشكل عادل ومنصف. ومعلوم أنه من مصلحتنا الوطنية أن نمد أيدينا إليه وأن نعمل معه وأن يزورنا فى المملكة المتحدة".
وقالت الصحيفة إن تعليق الوزير يعكس مخاوف من تقويض جهود رئيسة الوزراء تريزا ماى لإقامة علاقة وثيقة مع إدارة ترامب.
ونقلت الإندبندنت عن كريسبين بلانت، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، قوله: "إنه ليس لدى (بيكرو) أى فكرة عما إذا كان يتحدث عن غالبية مجلس العموم، ولهذا لا يعبر رؤساء البرلمانات عن أرائهم".
ومن جانبها، قالت رئاسة الوزراء فى بيان بعد تصريح بيكرو إنها تتطلع لزيارة ترامب وأن تاريخها وترتيباتها سيتم الإعلان عنها فى الوقت المناسب.
وقال عضو الحزب الجمهورى الأمريكى جو لويس لقناة الـBBC إن ترامب أكثر رئيس أمريكى مساند لبريطانيا فى السنوات الأخيرة، وإن تصريح بيكرو يعد "صفعة" للحزب.
وقال بيكرو أمام مجلس العموم، أمس الإثنين، إن مخاطبة رئيس أجنبى للبرلمان "ليس حقا تلقائيا وإنما شرف مكتسب"، وإنه سبق لزعماء أجانب زيارة لندن دون إلقاء خطاب فى المجلس.
وأضاف أنه كان معارضا لفكرة إلقاء ترامب لخطاب فى المجلس قبل فرض حظر دخول مواطنى 7 دول ذات أغلبية إسلامية للولايات المتحدة، وبعد فرض الحظر أصبح أكثر معاضة للخطاب. وأعقب تصريح بيكرو تصفيق حاد داخل المجلس.
وبحسب شبكة "يورونيوز" الأوروبية، وقع 163 نائب فى المجلس على طلب برفض إلقاء ترامب خطاب داخل المجلس حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة