أستاذ نساء وتوليد: أقراص منع الحمل أصبحت قليلة الهرمونات وبلا مضاعفات

صرح الدكتور أيمن أبو النور أستاذ التوليد وأمراض النساء بجامعة عين شمس، بأن هناك أهمية كبيرة فى اختيار السيدة لوسيلة منع الحمل المناسبة لها حتى لا تقع فى مشكلات أخرى تعرض حياتها للخطر.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الثالث للمؤسسة المصرية لطب الجنين، مضيفا أن وسائل منع الحمل لا تضر بالمرأة كما يروج لها البعض خاصة وأننا نعانى من تكدس سكانى لزيادة اختيارات السيدة، فنحن بحاجة إلى هذه الوسائل لتحيا السيدة بطريقة طبيعية وفى نفس الوقت تحافظ على صحتها، وقسمنا السيدات إلى 3 مجموعات، وهى:

المجموعة الأولى من المتزوجين حديثا.. 

ولكن تحتاج لبعض الوقت حتى تتحسن أوضاع زوجها الاقتصادية، هنا نقدم لها وسيلة قصيرة المدى يمكن تتوقف عنها بعد فترة قصيرة وننصحها بأقراص منع الحمل خاصة وأنها حاليا قليلة الهرمونات ولا تحدث مضاعفات أو أعراض جانبية فضلا عن أنها لا تحدث سمنة مما كان يحدث مع الأنواع القديمة ويمكن أن تتوقف عنها فى أى وقت.

المجموعة الثانية "تنظيم النسل"..

هى السيدة التى تريد الفصل بين فترات إنجابها، الأفضل أن تكون الفترة المناسبة بين الأبناء من 3 إلى 5 سنوات، والوسائل طويلة المدى فى هذه الحالة هى الأفضل منها اللولب والحقن كل 3 شهور أو كبسولات تحت الجلد وهى تستمر 3 سنوات، والحقن أيضا أصبحت هرموناتها أقل وهو ما يجعلها أقل فى المضاعفات.

المجموعة الثالثة التوقف عن الإنجاب..

وهن السيدات اللاتى اكتفين بعدد محدد من الأطفال وتعتبر وسيلة منع الحمل طويلة المفعول، ولكن الأفضل أن تركب اللولب، ولكن فى حالة عدم الراحة فى استخدامه يمكنها اللجوء الحقن، ولكن الأقراص تحت الجلد نظرا لعدم توافرها يصعب الاعتماد عليها.