إيطاليا تمنح عفوًا جزئيًا لضابطة CIA خطفت مصريا ضمن حرب بوش على الإرهاب

الأربعاء، 01 مارس 2017 09:46 ص
إيطاليا تمنح عفوًا جزئيًا لضابطة CIA خطفت مصريا ضمن حرب بوش على الإرهاب رجل الدين المصرى حسن مصطفى أسامة نصر
كتبت ــ نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منحت إيطاليا ضابطة سابقة بالمخابرات المركزية الأمريكية عفوًا جزئيًا فى اللحظة الأخيرة، بعد أن تمت إدانتها بارتكاب جرائم خلال حملة الحرب على الإرهاب التى دشنها الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

 

كانت قد حكم على سابرينا دى سوزا بالسجن لمدة أربع سنوات غيابيًا بتهم مشاركتها فى خطف رجل دين مصرى عام 2003. كان من المفترض أن تصل الضابطة السابقة المتهمة إلى إيطاليا من البرتغال هذا الأسبوع شريطة إعادة محاكمتها، ولكن مكتب الرئيس الإيطالى سيرجيو ماترايلا، أصدر بيانًا - أمس الثلاثاء-  قائلًا إن دى سوزا منحت عفوًا جزئيًا من شأنه تقليل عقوبة سجنها بدلًا من أربع سنوات إلى سنة واحدة. ولم يوضح البيان ما إذا كانت دى سوزا، ذات الجنسية الأمريكية البرتغالية، عليها أن تبقى فى إيطاليا لقضاء فترة العقوبة.

ضابطة الاستخبارات السابقة سابرينا دى سوزا

ضابطة الاستخبارات السابقة دى سوزا
 

كانت دى سوزا ضمن 26 شخصًا أدينوا غيابيًا بتهم خطف حسن مصطفى أسامة نصر من شارع فى ميلانو عام 2003 واقتياده لاستجوابه فى مصر بموجب برنامج أمريكى "استثنائى" مثير للجدل لتسليم المشتبه بهم، بحسب وكالة رويترز البريطانية، كما ظلت دى سوزا، 61 عامًا، تحت الإقامة الجبرية فى البرتغال منذ عام 2015، بعد أن غادرت الولايات المتحدة لزيارة أسرتها بالرغم من أنه كان صادر ضدها مذكرة اعتقال أوروبية.

 

وزعمت دى سوزا أنها كانت كبش فداء لجرائم كبار المسئولين فى إدارة بوش فيما يتعلق بحملة الحرب على الإرهاب، كما كانت من أشد منتقدى الحكومة الأمريكية وبرنامج الترحيل السرى.

 

وقالت للجارديان فى حوار لها عام 2015، إن الحكومة الأمريكية فشلت فى تأمين عفو لها فى قضية رجل الدين الذى يسمى أبو عمر، بحسب الصحيفة، وأشارت الصحيفة إلى أن عمر، الذى يعيش الآن فى مصر، دافع عن دى سوزا، قائلًا إنه يعتقد أنها يجب أن يتم العفو عنها، وأنها ساعدت على فضح "الظلم" فى قضيته.

كما أن دى سوزا كانت صرحت فى عام 2013 بأن الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية فى روما، جيفرى كاستيلى، بالغ فى اتهام عمر باعتباره يشكل تهديدًا فقط للحصول على موافقة تسليمه لواشنطن.

 

الجاريان
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة