تقرير حكومى يكشف 56 بؤرة لإنفلونزا الطيور والسلالة الجديدة.. وإصابة 1119 رأس ماشية بالحمى القلاعية.. ونائب وزير الزراعة: حملات مكثفة للحد من الخسائر.. والخدمات البيطرية: وحدة طوارئ للمكافحة

الجمعة، 10 مارس 2017 01:00 ص
تقرير حكومى يكشف 56 بؤرة لإنفلونزا الطيور والسلالة الجديدة.. وإصابة 1119 رأس ماشية بالحمى القلاعية.. ونائب وزير الزراعة: حملات مكثفة للحد من الخسائر.. والخدمات البيطرية: وحدة طوارئ للمكافحة إجراءات حماية من إنفلوانزا الطيور والحمى القلاعية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور والسلالة الجديدة والحمى القلاعية للماشية، منذ يناير الماضى وحتى الآن، وصول عدد حالات الاشتباه بإنفلونزا الطيور لـ34 بؤرة فى التربية المنزلية، وبؤرة بمزرعة و9 أسواق منh5n1، بالإضافة إلى 12 بؤرة من السلالة الجديدةh5n8 منها 6 تربية منزلية و1 مزرعة و5 أسواق، وتم السيطرة عليها جميعًا، وعن مرض الحمى القلاعية ووصول عدد الاصابات إلى 1119حالة، وإجمالى عدد حالات النفوق من الحيوانات المصابة بلغ 122 رأس من الماشية، وعدد بؤر الاشتباه بلغت 225، وعدد البؤر الايجابية 54 بؤرة بجميع المحافظات .

 

وأكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية، لـ"اليوم السابع"، على استمرار حملات تحصين الماشية والدواجن ضد الامراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية، وأنفلونزا الطيور على أرض الواقع بالمحافظات، موضحة أن وزارة الزراعة والحكومة حريصة على تحسين دخل المربى البسيط، ورفع مستوى معيشته، وتقديم كل سبل الدعم له، لافته إلى أن القوافل البيطرية لها دور إرشادى لتوعية المربيين والمزارعين بأهمية تحصين حيواناتهم، وإتباع الطرق والإجراءات السليمة لتجنب إصابة حيواناتهم بالأمراض المختلفة، والتى قد تعرض المربيين لخسائر كبيرة، وتؤثر على الثروة الحيوانية فى مصر.

 

وقالت نائب وزير الزراعة، إنه يتم تعويض المربيين المتضررين من مرض الحمى القلاعية بعد الاتفاق مع صندوق التأمين على الماشية، بشرط أن يكون المربى المتضرر قد أبلغ الطب البيطرى المختص لاتخاذ الإجراءات الإدارية والصحية المتبعة للتخلص الآمن من الحيوان النافق، وهناك خطة جديدة متبعة لمواجه المرض، من خلال التحصين لكل الماشية ضد المرض خلال شهر، والتنسيق مع حرس الحدود لمواجهة مافيا التهريب للحد من انتشار الامراض.

 

 وأكدت محرز، على اتخاذ جميع الإجراءات الفورية لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور والسلالة الجديدة، من خلال تلقى البلاغات، وتطبيق الإجراءات الصحية فى التعامل مع حالات نفوق الدواجن، وتحصين البط لأنه هو الناقل الشديد للفيروس، مشددة على أهمية تفعيل قانون 70 لسنة 2009 بحظر تداول الطيور الحية بين المحافظات، وتطبيق إجراءات الأمان الحيوى والنهوض بتلك الصناعة الهامة.

 

 من جانبه، قال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لـ"اليوم السابع"، إنه من خلال وحدة طوارئ مكافحة أنفلونزا الطيور يتم التقصى عن المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء البؤر المكتشفة للمرض "إعدام، تطهير، تحفيز المربين لتطبيق الأسس الرئيسية للأمان الحيوى فى المزارع والتربية المنزلية، الاتصال والتواصل لرفع الوعى لدى المربى، والتقليل من آثاره السلبية على الثروة الداجنة والمواطنين برصد الموقف الوبائى للمرض أولا بأول، وإجراءات التقصى الوبائى النشط الذى فى أسواق بيع الطيور، وذلك طبقا للبلاغات والاشتباه، وتكثيف الإجراءات لمواجهة العترة الجديدة فى h5n8، وأهمية تطبيق قواعد الأمان الحيوى فى التربية المنزلية.

 

 وتابع محروس، أن مديريات الطب البيطرى لديها تعليمات واضحة بتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، تتمثل فى الإعدام والتخلص الصحى من الدواجن المعدمة وتطهير المزارع والمعدات وعمل حملات إرشادية للتوعية، وتشكيل فريقى طبى بيطرى متخصص بكل قرية ونجع تحت مسمى فريق "الكاهو"، تحسبًا لظهور أى مرض، وإجراءات سريعة للاستجابة للقضاء على أى بؤرة مصابة، بالحجر البيطرى على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتقصى حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، فى القرية المصابة لمدة 21 يوما، والتحصين حول البؤر الإيجابية وتحصين الحضانات بلقاح أنفلونزا الطيور بجرعتين مجانا حتى 9 كم.

 

 وأكد الدكتور عصام عبد الشكور مدير عام إدارة خدمات الإرشاد البيطرى، لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة تقوم بتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الماشية من المرض، ومنها حملات تحصين الماشية فى المواعيد المحددة، وحملات ارشادية بتوعية المربيين بتطبيق إجراءات الأمان للحيوان الخاصة بنظافة مكان التربية وتطهيرها، ومراعاة شراء الحيوانات من مصادر معلومة وموثوق بها، وتحصين الحيوانات المشتراة والتعرف عليها من خلال علامات الترقيم والتسجيل للحيوان، وتشديد إجراءات الرقابة على المنافذ بين المحافظات، من خلال التزام نقاط التفتيش على حدود المحافظات بمنع نقل الحيوانات بدون ترخيص.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة