قال الدكتور أحمد خليل نائب رئيس الجمعية المصرية للجلوكوما وأستاذ طب العيون بمعهد بحوث أمراض العيون، إن الأسبوع الجارى هو الأسبوع العالمى لمرض الجلوكوما على مستوى العالم وهو مرض المياه الزرقاء الذى يعد مرضا خطيرا يؤثر على الإبصار بدرجة مؤذية إذا لم يتم التعرف عليه بمراحله الأولى.
موضحا أن أعراضه عند الكبار نوعان منها نوع يطلق عليه "نوع جميل"، لأن الشخص يشعر بفقد جزء من الإبصار وألم شديد ويذهب لاستشارة الطبيب وهنا يتم اكتشاف المرض ولذلك أطلق عليه نوع جميل، لأن له أعراض من خلالها يكُتشف المرض، أما النوع الثانى لا يوجد له أى أعراض سوى صداع طفيف وهالات حول العين وهى أعراض تهاجم الفرد بعد إصابته بالمرض الذى لا يصلح معه العلاج الدوائى أو الجراحى.
وطالب دكتور أحمد خليل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" بضرورة التشخيص المبكر لمرض "اللص الصامت" للأبصار المياه الزرقاء، حيث إن له نوعا يضغط على العصب البصرى بالتدريج حتى يفاجأ الإنسان به فى مراحل متقدمة لا يمكن علاجها وتسبب فقدان البصر، موضحا أن الإنسان لابد من كشف ضغط العين من 6 سنوات حتى 40 عاما ولو مرة واحدة، وبعد الـ40 عاما لابد من الكشف كل عامين إلى 3 أعوام، ومع التقدم فى السن لابد من الكشف قاع العين سنويا للاطمئنان على النظر ومنع الإصابة بالعمى.
وأوضح الدكتور خليل، أن أطباء العيون لابد من إجراء قياس ضغط العين لكافة المرضى المقبلين عليهم نتيجة رمد أو التهاب فى العين قبل ترك المستشفى أو العيادة، للتعرف على مقياس النظر والكشف عن أى إصابة من الممكن أن تؤدى لفقدان البصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة