يبدو أن الملك رمسيس الثانى كان طفلاً شقياً يغضب والدته الست المصرية الأصيلة، فدعت عليه فى ساعة استجابة وقالت له: «إلهى ربنا يبعترك ويفرج عليك خلقه»، فاستجاب الله لدعائها بعد آلاف السنين، ببهدلة تمثال الملك الحزين بمنطقة سوق الخميس بالمطرية.
لا يمكنك أن ترى مشهداً أكثر بؤساً من لودر حفار يخرج تمثالاً بهذا الحجم والعظمة «8 أمتار».
بهذه الطريقة المتخلفة الغبية لتخرج الرأس مقسومة إلى نصفين، والجسم أربع تربع وشوية فتافيت.
أقل واجب أن تصيب مصر حالياً لعنة الفراعنة، أصل هى لو مش هتصيب الـ90 مليون الساكتين عن هذه الجريمة والفضيحة يبقى إيه لازمتها؟!
أقسم بالله أنت لو بتنقل أنتريه بيتكم والعمال اللى بيشيلوه اتعاملوا معاه بالطريقة اللى اتعامل بيها المتخلفين بتوع وزارة الآثار مع التماثيل المكتشفة أقل واجب هتقلع اللى فى رجلك وتضربهم بيه، بس المال السايب واللآثار السايبة تخليك ترفع التمثال باللودر عادى جداً.
رمسيس الثانى، اللى أمه داعية عليه ده هو الفرعون الأكثر شهرة والأقوى فى التاريخ الإنسانى، كله يا وليد، قاد حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، وقاد حملات إلى النوبة ونصّب وهو فى سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتى الأول، وجلس على العرش وهو فى أواخر سنوات المراهقة، وفى الآخر ييجى عامل اسمه سيد يرفعه بلودر ويحميه بجردل مصدى.. منكم لله يا بعدا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
بعد التحيه عاوزين همه حضرتك
طيب اقتراح حضرتك في مثل هذه الامور عشان بتوع الاثار ياخدوا بالهم لما يشيلوا وزن قول مثلا 8 طن ومطمور تحت الارض حوالي 4 متر وسط الطين والمياه يعملوا ايه يا باشا عشان ما يزعلوش حضرتك ولا رمسيس بيه ويحموه بدش ميه سخنه انت نسيت ان الجو برد جردل ايه يا راجل كويس انه جردل طيب يعني يحموه ازاي عاوزين مخيلتك العبقريه في طريقه الاستخراج ولك الشكر