قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن مدريد أحيت ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية التى وقعت بالعاصمة فى 11 مارس 2004 والتى أدت إلى مقتل 193 شخصا، وإصابة ما يقرب من 2000 شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا نظمت مراسم حضرها سياسيين من جميع التيارات وأعضاء جمعية ضحايا هجمات 11 مارس، والاتحاد العام للعمال وذلك فى منتزه ريتيرة فى مدريد وفى محطة قطار أتوشا التى سقط فيها عدد كبير من القتلى، ونظم الاحتفال من قبل عمدة مدريد كريستينا سيفوينتس.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى على حسابه الخاص بتويتر "11 مارس دائما سيكون يوما حزينا على الإسبان، ولا ننسى الضحايا".
واستخدم زعيم حزب ثيودادانوس ألبرت ريفيرا أيضا الشبكة الاجتماعية تويتر للتعبير عن رأيه فى هذا اليوم وقال "تخليدا لذكرى ضحايا 11 مارس يجب على الجميع الوقوف أمام الإرهاب والتصدى لتلك الهمجية".
وأعرب المرشح لأمين عام الحزب الاشتراكى بيدرو سانشيز عن دعمه لأسر الضحايا وقال "فى الذكرى الثالث عشر، ذاكرتى وحبى للضحايا وأسرهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات مدريد استخدمت فيها نحو 10 عبوات ناسفة وضعت بحقائب رياضية استهدفت أربع محطات لقطارات الضواحى، وهذه العمليات التى تبناها تنظيم القاعدة تعتبر حتى الآن من أكثر الهجمات دموية فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة