بالفيديو.. فيروز خالد مؤسسة موقع artspine لاكتشاف المواهب لـMBC مصر: هدفنا إعطاء فرصة لظهور مواهب جديدة.. لا نضع شروطا لدعم الموهوبين.. وتؤكد: أتمنى أن يكون الموقع تجمعا عملاقا للفنانين فى مختلف المجالات

فيروز خالد مؤسسة موقع artspine لاكتشاف المواهب... من طرف youm7

إنشاء موقع متخصص لاكتشاف المواهب الفنية فى مختلف المجالات، فكرة جديدة، بعد أن احتكرت برامج المنوعات والقنوات الفضائية المتخصصة هذه النوعية من البرامج بهدف تحقيق أرباح كبيرة من وراء نجوم المستقبل الذين يسعون وراء أى فرصة لإثبات جدارتهم والتعبير عن مواهبهم.

"فيروز خالد"، صاحبة فكرة إنشاء موقع " artspine" لاكتشاف المواهب الفنية المختلفة، تنتقل ربما لأول مرة ببرامج اكتشاف المواهب، من الفضائيات وحساباتها إلى الفضاء الرحب لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، بهدف خلق مجتمع متحضر يعلو به صوت الفن ويستطيع من خلاله الشباب التعبير عن أنفسهم من خلال مواهبهم المختلفة، وحتى يمكن أن يتواصل  فنانو الجيل مع بعضهم البعض وطرح أعمالهم فى موقع واحد ليكون  تجمعا عملاقا لفنانى العصر.

فيروز خالد تقول إن  فكرة إنشاء موقع " artspine" لاكتشاف المواهب الفنية راودتها منذ 3 أشهر، وبدأت فى تنفيذها منذ أسبوعين، وأضافت خلال لقائها ببرنامج صباح مصر المذاع عبر قناة MBC مصر، أنها لاحظت من خلال متابعتها لوسائل التواصل الاجتماعى خاصة "تويتر" أن بعض الموهوبين ينشرون أعمالهم من خلال حساباتهم الشخصية، ولكن هذه الأعمال لا تأخذ نصيبها فى الانتشار إلا عبر مئات "اللايكات"، وبالتالى مجهود الموهوبين يذهب سدى، وعلقت بالقول: "الأعمال دى تستاهل تبان للناس أكثر".

وتابعت فيروز خالد، بدأت أجمع أصحاب المواهب المختلفة من تويتر، سواء الكتابة أو التصوير والرسم، مشيرة إلى أنها تنوى التوسع فى ضم العديد من المواهب الأخرى مثل الغناء والتمثيل والرقص، بالتنسيق مع بعض الجهات لتوفير "ستوديو" متخصص لتقديمها، حتى تكون الصورة بجودة عالية".

وأعلنت فيروز خالد أنها تتواصل مع الموهوبين لعرض أعمالهم المختلفة على موقع "artspine"،بحيث يستفيد صاحب الموهبة من نشر عمله الفنى عبر موقع رسمى، وبالتالى يطلع عليها أكبر عدد من الجماهير والمهتمين، خاصة أن موقع " artspine"  متخصص فى نشر مثل تلك الأعمال فقط، ودللت عن ذلك بقولها، "ممكن أكون بصور وعندى حساب على إنستجرام بيجيب كام فلورز، فى المقابل ممكن يكون حد عنده ستوديو وعنده فلورز أقل ويكون أحسن فى تقديم المنتج من النشر المباشر، ليه مانجمعش بين الاثنين".

وعن الشروط الواجب توافرها للانضمام للحملة، أكدت "فيروز" عدم وجود أية شروط للانضمام، مضيفة: هناك تقييم الموهبة يتم عبر فريق الموقع، مشيرة إلى  أن عدد المتفاعلين مع الموقع فى زيادة مستمرة، بالرغم من أن الفكرة ما زالت فى بدايتها.

وعن الجهات الداعمة للمبادرة، رفضت فيروز الإفصاح عنها حاليا، قائلة: مش هاقدر أتكلم بس فيه جهات داعمة ومشجعة الحمد لله"، لكنها عادت وأكدت أن هناك بعض المؤسسات الصحفية والإعلانية، تنوى دعم المبادرة.

وبالحديث عن انتشار الفكرة بين زملاء الدراسة، قالت: انتشرت إلى حد ما، ولكن أحاول بشكل مستمر تطوير الأفكار من أجل زيادة وسرعة انتشار الفكرة بشكل أكبر.

وقالت فيروز خالد، مؤسسة موقع " artspine" لاكتشاف المواهب الجديدة، إنها بدأت فكرة الموقع بالدخول إلى موقع التواصل الاجتماعى "توتير" ثم توسعت بعد ذلك على موقع "فيس بوك" و"انستجرام"، موضحة أن موقع "فيس بوك" هو الأكثر تفاعلا الآن نظرا لأنه الأكثر شعبية عند المصريين ويتميز بإمكاناته التقنية من وجود إعجابات وزيارات.

وعن طريقة التعامل فى الموقع مع ضعاف الموهبة، أوضحت "فيروز، أن طريقة التعامل  مع هذه الحالات تتسم بـ"الشياكة"، مضيفة "نعطى أنفسنا مُهلة للرد على كل المواهب التى ترغب فى نشر مواهبها على الموقع حتى نرى التقييمات، ومعرفة المواهب الأكثر إعجابا وقبولا لدى الجمهور"، مؤكدة أن الهدف فى النهاية من هذه الخطوات فى تقييم المواهب هو جودة المحتوى المقدم على الموقع.

وعرضت فيروز خالد مؤسسة موقع " artspine" لاكتشاف المواهب، آلية تقديم المواهب على الموقع، موضحة بأنهم يتلقون المواهب على البريد الالكترونى، أو موقع فيس بوك، بجانب رقم هاتف الشخص صاحب الموهبة، قائلة "نخاطب الشخص الذى يرغب فى تقديم موهبته ونعرف عنه تفاصيل ونطالبه بإرسال أكثر من نموذج من موهبته حتى نتأكد أنه صاحب الموهبة".

وتمنت فيروز خالد، مؤسسة موقع " artspine" لاكتشاف المواهب، أن تنتشر فكرة موقعها لتبنى المواهب فى جميع المحافظات، موضحة أن هدفها مساعدة الناس فى إعطاء فرصة للمواهب أن تعبر عن نفسها بالطريقة التى ترغبها، مؤكدة أن هذه هى أولى طموحاتها من فكرة موقع "artspine".

وأشارت "فيروز خالد" فى نهاية حديثها إلى أنها تكتب الشعر العامى، فضلا عن محاولات كتابة قصص قصيرة، كما أصدرت أول أعمالها الأدبية بعنوان "واتغيرت"، موضحة أن فكرة محتوى الكتاب أشبه بخواطر يتم إلقاؤها بطريقة معينة حتى تحوز إعجاب المتلقى.