أكد رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى، أهمية استمرار الدعم الدولى الإنسانى والعسكرى للعراق، قائلاً "لابد من إغاثة المدنيين النازحين من الساحل الأيمن غربى الموصل وتوفير كافة المستلزمات الأساسية لهم، مع تفاقم موجة النزوح".
جاء ذلك خلال استقبال الجبوري، مساء الأحد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" يان كوبيش، حيث استرض اللقاء آخر مستجدات الوضع السياسى والأمنى والإنسانى وعمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابى ودور الأمم المتحدة فى المرحلة المقبلة.
وقال الجبوري، إن الوقت الراهن يتطلب تضافر جهود جميع القوى السياسية من أجل توفير الدعم المعنوى للقوات المسلحة التى تحارب الإرهاب وعدم الدخول فى سجالات تضعف من عزيمة القوات.
من جانبه، أشار كوبيش إلى أن الأمم المتحدة وبمساعدة المنظمات الدولية تسعى إلى تقديم كل سبل العون والإغاثة للنازحين فى الموصل، مؤكدا استمرار الدعم لكل الأطراف العراقية من أجل إنهاء العقبات التى تعترض عملية الاستقرار فى البلاد.
وفى سياق متصل، خلال لقاء الجبورى مع وفد من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية بحضور وزير الداخلية قاسم الأعرجي- لفت رئيس البرلمان، إلى أهمية دور العشائر فى استتباب الأمن والاستقرار ودرء الفتنة بالوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التى تواجه العراق، مؤكدا أهمية دور العشائر فى مرحلة الحرب ضد داعش.
وشدد الجبورى على ضرورة أن تستمر العشائر فى تقديم الدعم للحكومة وللقوات المسلحة التى قدمت التضحيات خلال عمليات التحرير للأراضى العراقية من سيطرة داعش.
وأشاد الجبورى بموقف العشائر وحرصهم على تفويت الفرصة أمام من يريد التصيد بالطائفية والعمل على تجاوزها خلال مرحلة ما بعد داعش، لافتا إلى أن مواجهة الإرهاب ومحاولات ضرب النسيج العراقى لن تتم إلا بالوحدة الوطنية وتضافر جميع الأطراف ومنها العشائر التى تمثل اللبنة الأساسية فى تفعيل المصالحة المجتمعية فى البلاد.
