أعلنت رابطة منظمى الرحلات الروسية فى روسيا "آتور"، أن أسعار الرحلات إلى مصر بعد استئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة، ستقل بنسبة 30% مما كانت عليه قبل حظر السفر إلى مصر.
وأضافت "أتور" وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس" أن تكلفة الرحلات السياحية الروسية إلى مصر لن تبقى كما كانت فى عام 2015، ولكن قد يتم تخفيضها بتكلفة تقل بنسبة 30%، ومن المتوقع أن يقوم ممثلى صناعة السياحة المصرية، بأسعار مغرية للسفر إلى مصر، حتى فى الأيام الأولى بعد افتتاح السفر الجوى.
ومن جانبه، أعلن نائب رئيس الاتحاد الروسى لصناعة السفر يورى بارزيكين أن منظمى الرحلات السياحية فى روسيا سيبدأون بيع الجولات إلى مصر بعد أسبوع من افتتاح الحركة الجوية بين موسكو والقاهرة.
وأشار بارزيكين وفقا لوسائل الإعلام الروسية أنه يمكن لمشغلي الجولات السياحية الروسية بدء بيع الرحلات إلى مصر بعد 7-10 أيام من الافتتاح الرسمى للرحلات الجوية بين مصر وروسيا.
وأضاف: "أعتقد أن التذاكر الأولى ستباع بعد أسبوع أو حتى 10 أيام من عودة الطيران.
وفى نفس السياق، أعلن الرئيس السابق لاتحاد الغرف السياحية والخبير السياحى إلهامي الزيات أن السياح الروس لن يعودوا إلى منتجعات البحر الأحمر فى مصر قبل شهر سبتمبر أو أكتوبر عام 2017.
وأشار الزيات فى تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى" أن موسم السياحة الشتوية فى مصر قد انتهى، "وأنا لا أتوقع السفر جوا إلى المنتجعات حتى شهر سبتمبر أو أكتوبر، أما فيما يتعلق بالرحلات المنتظمة فسوف تستأنف فى المستقبل القريب".
وأوضح إلهامى الزيات أن المتطلبات الروسية الجديدة لرفع مستوى الأمن لا تقتصر فقط على المطارات والطائرات بل هناك متطلبات روسية جديدة بشأن تعزيز الاجراءات الأمنية فى الفنادق.
وكان قد، أعلن رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة روس توريزم أوليج سافونوف، أن الاستئناف المتوقع للرحلات الجوية بين مصر وروسيا لن يكون له تأثير كبير على السياحة الصادرة فى عام 2017.
وأشار سافونوف وفقًا لوسائل الإعلام الروسية أن استعادة الحركة السياحية إلى مصر حال استئناف الرحلات الجوية سوف يستغرق بعض الوقت، وبالتالى فتح الجانب المصرى، حتى لو كان ذلك سيحدث فى المستقبل القريب من غير المرجح أن يكون له تأثير كبير على ديناميات مؤشرات السياحة الصادرة فى العام الحالى.
وأعلن وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف أن مصر وافقت على اتفاقية أمن الطيران التى من المفترض أن يتم توقيعها بين موسكو والقاهرة، ولكن لم يتم تحديد وقت ومكان توقيع الاتفاق.
يذكر أن الرحلات الجوية إلى مصر توقفت من روسيا بعد تحطم طائرة من طراز إيرباص 321 فى شبه جزيرة سيناء، كانت فى طريقها من مدينة شرم الشيخ إلى سان بطرسبورج فى 31 أكتوبر عام 2015، وعلى متنها 224 شخص ماتوا جميعا.
