عكف العلماء الأمريكيون على دراسة الحيوانات التى تبث سمومها على الخلايا العصبية فى جسم الإنسان، مثل حيوان السمندل أو السرفوت الذى لديه القدرة على بث سمومه القوية لتقتل ملايين الأشخاص فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ رغم صغر حجمه، ومقارنته بالثعبان الذى ينافسه فى بث السم، ولكن لديه القدرة على تغيير أساليب مقاومته لكل المبيدات.
وأوضح إدريس أبركان، عالم البيولوجيا فى جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية، أن هناك علاقة بين السموم والخلايا العصبية التى لها تأثير فعال على الخلية العصبية، موضحًا أن سم حيوان السلمندر (تيدرودتاكسين) هو سم مميت يمنع الخلايا العصبية من القيام بعملها، كذلك توجد مادة سامة تعرف باسم "السم الخفي" فى المحارة البحرية السامة التى تعيش فى المحيط الباسفيك والتى تباع بـ800 دولار للملليجرام، لذلك يبذل العلماء جهودهم لحماية التنوع البيولوجى من هذه الحيوانات السامة والقادرة على إبادتهم
