مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة يحلل أسباب الحرب على الإسلام.. جلال عارف يطالب بعدم ربط السياحة بالملف الروسى.. أبو شقة يحذر من فساد المراكب النيلية.. وعماد الدين أديب يؤكد: العشوائيات سبب الإرهاب

فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.

الأهرام

أكد الكاتب، أن الأمر التنفيذى الثانى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والمتعلق بمنع مواطنى 6 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، سيلاقى نفس مصير الأمر التنفيذى الأول، بالرفض التام من المحاكم الفيدرالية، موضحاً أن أكثر من 130 مسئولا أمريكيا بينهم عدد كبير من السفراء والجنرالات وأعضاء الكونجرس، وقعوا خطابا مفتوحا إلى الرئيس ترامب يؤكدون فيه عدم دستورية الأمر التنفيذى الثانى الذى ألحق ضررا جسيما بمكانة الولايات المتحدة فى العالم.

فاروق جويدة يكتب: الحرب على الإسلام

الأخبار

 

أكد الكاتب، أن نادى الزمالك يمتلك الفرصة لاستعادة الروح التشجيعية التى ستساعده على الاستمرار فى مشواره الكروى وتعويضه عن الظلم الذى تعرض له خلال الفترة الماضية، بعد حكم القضاء الإدارى بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتحقيق الفريق الأبيض الفوز خلال مباراته الأخيرة فى دورى أبطال أفريقيا.

وتمنى الكاتب، حل الأزمات المتواجدة على الساحة الكروية، وعودة الجماهير إلى المدرجات والملاعب، لتأثرها الإيجابى على النوادى واللاعبين خلال المباريات.

تحدث الكاتب، عن ضرورة تركيز مصر خلال الفترة القادمة على السياحة العربية والآسيوية والأوروبية، وعدم ربط عودة السياحة على ملف السياحة الروسية، مشيراً إلى أن الإجراءات التى اتخذت لإعادة تجهيز الفنادق والمقاصد السياحية، تحتاج لتنشيط هذه الصناعة الاستثمارية التى توقفت بسبب إرهاب منحط لعدة سنوات.

المصرى اليوم

تحدث الكاتب، عن تزامن موعد الإفراج عن الرئيس الأسبق "مبارك" مع القائمة الثانية من العفو الرئاسى عن 203 من الشباب المحبوسين، مضيفاً: "أريد أن أقول إن المخرج أصبح يفكر.. وأريد أن أقول "ملعوووبة".. الآن كل واحد ينشغل فى قراره.. فلا يصح أن يخرج مبارك ويبقى الشباب رهن السجن والاحتجاز.. وفى كل الأحوال أهنئ الشباب، وأقول لهم: كفارة!".

طالب الكاتب، يحيى قلاش وعبدالمحسن سلامة وبقية المرشحين فى انتخابات نقابة الصحفيين، بإصدار بيان مشترك، يستنكران فيه الحرب القذرة التى يشنها محسوبون على الصحفيين، بغية إحداث حرب أهلية بين الصحفيين، مؤكداً أن صدور هذا البيان المشترك سيكون سابقة نقابية معتبرة، ورؤية المصالح الحقيقية فى نقابة موحدة لا تقبل القسمة على اثنين.

طالب الكاتب، بعدم الاستسلام لكل ما تنشره الصحف أو المؤسسات الغربية سواء بالإيجاب أو السلب عن حالة الدولة المصرية، موضحاً أن الطبيعى أن تكون الشهادة الأصلية خارجة من مصر ومن واقعنا الاقتصادى، وبناء على رضاء غالبية المواطنين عن السياسات المتبعة، ويأتى بعد ذلك رضاء أى مؤسسات أخرى سواء كانت داخلية أو خارجية.

الوطن

أكد الكاتب، أن انتشار تواجد المناطق العشوائية داخل مصر، هو العامل الرئيسى لانتشار بؤر للفساد والمخدرات والعصابات، وتدهور الصحة العامة وشيوع الأمراض النفسية والفوضى والإرهاب، مطالباً بتواجد حملة توعية مدروسة لإقناع سكان العشوائيات بأهمية إنقاذهم من هذا النمط المخيف من الحياة، ونقلهم إلى مجتمعات جديدة عصرية.

الوفد

تحدث الكاتب، عن تكرار حوادث المراكب النيلية التى راح ضحيتها العديد من المواطنين، لعدم البحث عن الأسباب التى تسببت فى هذه الجريمة، مشيراً إلى أن السبب فى تكرار هذه الجريمة هو عدم تعديل النصوص التشريعية الخاصة بمخالفات المراكب النيلية، والتى لا تتعدى 10 جنيهات.

تحدث الكاتب، عن عملية "حق الشهيد" التى تقوم بها الآن القوات المسلحة المصرية للقضاء على جماعات التطرف والإرهاب فى سيناء، مشيراً إلى أن فى الوقت الذى ينعم فيه الجميع بحياته وينشغلون بهمومهم اليومية، تسعى القوات المسلحة الباسلة لتحقيق إنجاز تاريخى لاستعادة حق الشعب والوطن من الخونة الإرهابيين.

اليوم السابع

يواصل الكاتب، استكمال بحث العالم الإسلامى محمد على عتر، حول تسامح الإسلام، حيث يقول يجب على المنصفين النظر إلى عهود الإسلام كيف بقيت يعمل بها على مر العصور، ثمم ليتأملوا فى عهود بريطانيا للإسلام عندما استولت على فلسطين، فقد عاهدت العرب أنن تحفظهم وتحترم مقدساتهم ثم انقلب عهدها نكثا وأمنها خوفا وغدر، وتذبح النفوس الموحدة لا لذنب ارتكبه العرب غير الوقوف فى وجه الاستعمار الصهيونى.

ويؤكد الكاتب، أن بريطانيا صنعت بالإسلام ما هو أشد فظاعة وظلما من ذلك عندما دخلت فلسطين إبان الحروب الصليبية، والتجأ قسم من المسلمين إلى بعض المساجد، فحاصرتهم وقتلتهم حتى أمست خيولهم تغوص بالدماء، ويقول انظروا إلى ذلك الظلم البين والوحشية ثم تأملوا بقانون المسلمين الراحم.

 

تحدث الكاتب، عن انتشار تجارة السلاح والمخدرات والآثار فى الصعيد، حتى أصبح تجار السلاح من الصفوة "أصحاب الكلمة المسموعة" ويستعين بهم رجال الأمن فى جلسات الصلح، وتطبيق أحكامهم من قوات الأمن فى انتهاك صارخ للعدالة وتكدير الأمن والسلم.

وأشار الكاتب، إلى قضية اتجار ضباط وأمناء شرطة بمديرية أمن القليوبية، والتى كشفها النقيب "محمد حبيب"، عندما ألقى القبض على صعيدى من أسيوط أعلى الكوبى الدائرى، خلال توصيله للسلاح إلى أمين شرطة، موضحاً أن هذه القضية أشاعت الرعب والقلق فى قلوب العديد من المتواجدين داخل المنظومة الأمنية، خاصة المشاركين فى تسهيل تجارة السلاح فى الصعيد.