منذ أن اندلعت مجيدة بالبلاد فى عام 2011 وذاع معها تيارات لم نكن نسمع عنها أو نعرفها من قبل إلا فيما ندر مثل الاشتراكيين الثوريين والسلفيين والداعشيين وزفت الطين.. إلخ، ومؤخرا وبعد أن كشفت ثورة 30 يونيو العظيمة تلاعب وأكاذيب جماعة الضلال، أصبح للسلفيين دور - خاصة أنهم يتمتعون بحزب سياسى رغم منع دستور لجنة الخمسين لقيام أحزاب على أسس دينية - أصبح لهم دور بارز فى العملية الانتخابية بالمجالس النيابية والنوادى والنقابات، والمحليات ونحن هنا بصدد الحديث عن نقابة الصحفيين التى هى على موعد لحسم انتخاباتها خلال أيام قليلة، حيث لجأ النقيب القلاش المنتهية ولايته إلى السلفيين الصحفيين ليضمن أصواتا له بجوار أصوات الصحفيين الثوريين - أعنى ذوى الاتجاهات الثورية والاشتراكية - والصحفيين الذين حصلوا على عضويات النقابة فى عهد قلاش - رغم الشك فى أن منهم غير حاصل على مؤهل - وكان قلاش قد عقد اجتماعا سلفيا موسعا مع الصحفيين السلفيين لحسم المعركة مع منافسيه علهم يكونون بمثابة الدرع الواقى لقلاش من بلاغ الصحفى قطب الضو ضده بشأن فساد مشروع الإسكان .. ربما.
