قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى ومستشار رئاسة الجمهورية للصحة النفسية إنه ضد تشخيص الطبيعيين بأمراض نفسية من أجل مصلحة شركات الأدوية، فبحسب معايير تشخيص الأمراض النفسية الآن سيتم اعتبار الكثيرين أنهم مرضى رهاب اجتماعى واضطراب شخصية، رغم أنه هناك سمات عديدة من هذه التصنيفات يتصف بها الناس بشكل عام.
وأضاف عكاشة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، خلال مؤتمر جمعية الطب النفسى المصرية، أن موضوع المؤتمر يناقش الجدال فى وبائيات تشخيص الطب النفسى، وأنه يهاجم فكرة بيع الأدوية الخاصة بالطب النفسى على حساب التشخيص الزائد وغير الدقيق، فعلى سبيل المثال لا يمكن التفريق بين الشخص الخجول والذى يعانى من الرهاب الاجتماعى، علماً بإن النسب فى أمريكا وصلت إلى 13% إصابة بهذا النوع من الرهاب، كما أن معدلات الإصابة بالقلق زادت عن معدلات الاكتئاب نفسها.
وأكد عكاشة أن تشخيص التوحد أصبح شائعا مثل تشخيص الاكتئاب، مضيفاً أن المريض اختلف من قبل عن حالياً بسبب انفتاحه على الإنترنت ومعرفته أكثر عن المرض النفسى وطبيعته وأنه من غير الأخلاقى ألا نتقدم مع التطور العالمى ونتماشى مع المريض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة