أحمد أبو فرحة يكتب: صناعة السينما إلى أين؟

الخميس، 16 مارس 2017 10:00 ص
أحمد أبو فرحة يكتب: صناعة السينما إلى أين؟ سينما

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما تكون تذكرة المسرح بخمسين جنيها وتذكرة السينما بـ 60 وأحيانا 75 وأحيانا أخرى 100 مع الوضع فى الاعتبار أن المسرح يعرض مرة واحدة فقط يوميا أما السينما فتعرض 5 عروض يوميا وأحيانا 6 عروض فلا تبحث عن الإيراد، فكيف لأسرة متوسطة الحال مكونة من 4 أفراد أن تدفع ما يعادل 1/8 دخلها لحضور فيلم سينمائى؟.

 

حينما أدخل دور السينما فى الأيام العادية أجد أن القاعة لا يوجد بها أشخاص يزيدون عن أصابع اليدين، وهذه تعتبر خسارة فادحة للمنتج ولدار العرض وحتى تُفقد المشاهد متعة المشاهدة السينمائية التى تتميز بتأثير العقل الجمعى على المشاهدين جميعا، وهذا ما يميز المشاهدة السينمائية عن مثيلاتها من وسائل العرض .

 

لماذا لا يتم تنظيم حفلات لطلبة المدارس والجامعات والشركات العامة والخاصة بأسعار مخفضة جدا تصل إلى 25% من سعر التذكرة فى أيام الإجازات، وتكون أيام الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، ولكم فى السيرك القومى خير مثال، فتجد دائما السيرك ملئ بطلبة المدارس والموظفين ولهم أسعار خاصة مخفضة.. هذا المقترح قد يؤدى إلى إنعاش السوق السينمائى وإنقاذ دور العرض من الإفلاس وزيادة الدور التوعوى للسينما وربما التأثير الإيجابى على ظهور طائفة جديدة من الجمهور تسعى لمشاهدة أفلام سينمائية حقيقية لا يوجد بها أى مشاهد مبتذلة أو دخيلة على البناء الدرامى للفيلم .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة