دشن سكان منطقة ميدان سرور بدمياط حملة بعنوان "إنقاذ ميدان سرور بدمياط"، وطالبوا بسرعة تدخل الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، واللواء نادر جنيدى مدير أمن دمياط. وتضمن شعار الحملة "أغيثونا من البلطجة والسلاح الأبيض والتحرش الجنسى واللفظى، والتجمعات الشبابية على نواصى الشوارع، والسرقات التى تتعرض لها الفتيات والمحلات بسبب انتشار الموتوسيكلات الصينى".
وكان أهالى منطقة ميدان سرور بمدينة دمياط، خاصة أصحاب المحال التجارية، تقدموا بعدة استغاثات يطالبون فيها بتكثيف التواجد الأمنى بالمنطقة، بسبب كثرة تحرك الشباب والفتيات على هذه المنطقة أثناء الذهاب والعودة للدروس الخصوصية.
ويقول محمد جلال، صاحب استديو أحد مؤسسى الحملة: "إننا مستعدون للتعاون مع كل الجهات القيادية والأمنية معنويا وماديا لتحقيق الاستقرار لسكان هذه المنطقة، خاصة أنها أصبحت مرتعا للتحرش الجسدى واللفظى على مسمع ومرأى من الجميع".
وقال محمد منسى "بائع": "إن هذه المنطقة من أشهر مناطق وميادين دمياط، ويتردد عليها الآلاف من الطلاب يوميا سواء للذهاب إلى المدارس أو الذهاب للمراكز الدروس الخصوصية، وهى تشهد الكثير من المعاكسات والمضايقات وانتشار مئات الدراجات البخارية بالمنطقة، بخلاف كثرة المشاجرات والمشادات التى تقع بين الشباب بسبب الفتيات، وما يهدد حياة وأمن سكان المنطقة، ويعرض كثير من طالبات المدارس للمضايقات".
وطالب محمد عبد المنعم، صاحب مكتبة، بضرورة تكثيف التواجد الأمنى الثابت والمتحرك بالمنطقة، خاصة أوقات الذروة، وهو أثناء خروج المدارس بعد الثانية ظهرا أو أثناء الفترات المسائية، حيث يكون الميدان مسرحا للمعاكسات والمشاغبات وانتشار الدراجات البخارية.
الطلاب بالميدان
شباب الدروس
طلاب المدارس بميدان سرور
مشادات بين الطلاب
