قال مسؤول أمنى صومإلى إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن ناقلة نفط مخطوفة وطاقمها السريلانكى الذى يضم ثمانية أفراد اليوم الخميس، لتنتهى أول عملية خطف لسفينة تجارية منذ 2012 سريعا على غير العادة ودون دفع فدية.
وجاء الإفراج عن الناقلة بعد اشتباك بالأسلحة النارية فى وقت سابق اليوم بين القراصنة وقوة الشرطة البحرية ثم مفاوضات مكثفة بين الشرطة البحرية وزعماء عشائر والقراصنة.
وقال عبد الرحمن محمود حسن المدير العام لقوة الشرطة البحرية لمنطقة بلاد بنط شبه المستقلة "دارت مناقشات عقب المعركة التى وقعت بالأسلحة النارية بعد ظهر اليوم... سحبنا قواتنا ومن ثم رحل القراصنة."
وأكد أحد القراصنة أنه تم إطلاق سراح السفينة وطاقمها دون دفع فدية. وفى حوادث خطف سابقة ظلت أطقم سفن كثيرة قيد الاحتجاز لسنوات قبل دفع فدية. وما زال ثمانية إيرانيين محتجزين.
لكن القراصنة قالوا إنهم وافقوا على التخلى عن فدية بعد أن علموا أن رجال أعمال صوماليين استأجروا الناقلة التى كانت تنقل نفطا من جيبوتى إلى العاصمة الصومالية مقديشو. ويخشى القراصنة بشكل تقليدى رجال الأعمال ذوى النفوذ فى الصومال.
وأبلغ قرصان رويترز "بعد أن عرفنا أن التجار الصوماليين استأجروا ناقلة النفط أفرجنا عنها بدون فدية."
وسينظر إلى الإفراج عن الناقلة على أنه نجاح لحكومة منطقة بلاد بنط وقواتها لمكافحة القرصنة التى تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة.