قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن هناك شبكة ممولة جيدًا تحاول تجريد المسلمين الأمريكيين من حق الحديث وتشجع على سياسات الخوف منهم.
وتحدثت المجلة مع البروفيسور جوناثان براون، أستاذ الدراسات الإسلامية فى جامعة جورج تاون، والذى يتولى إدارة مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامى المسيحى، وهو متحول للإسلام، ويركز أغلب عمله على جعل التفكير الإسلامى متاحًا بشكل أكبر للجماهير العامة، إلا أن محاولات براون لشرح الدين جعلته شخصية مكروهة من اليمين الأمريكى، واتهمته سلسلة من المقالات بأنه من المدافعين عن العبودية والاغتصاب وتلقت أسرته تهديدات بالقتل والاغتصاب.
وأشارت المجلة إلى أنه عندما حاول براون تناول العبودية فى الإسلام على أمل أن يكافح فكرة أن الإسلام يمكن أن يتغاضى عن استعباد واستغلال البشر، واجهه اليمين الأمريكى المتطرف الذى طالما اعتمد على التفسيرات الملتوية للإسلام، والتى يحاول تنظيم داعش الترويج لها. وبعد هذه المحاضرة التى كانت فى فبراير الماضى، تعرض لسلسلة من الهجمات على الإنترنت من يمينين مثل أن كولتر وروبرت سبنسر وميلو يانبوبولسن، الذين اتهموه بأنه تغاضى عن أعمال كان ينبغى إدانتها.. وتلقت جامعته مطالب كثيرة بإقالته.
ووصفت الصحيفة براون بأنه ضحية لصناعة تزداد قوة للإسلاموفوبيا، والتى تضيق المجال أمام الحوار المفتوح والمتزن وتهاجم المسلمين الذين يقدمون التفسيرات السلمية للإسلام.