شدد المفوض البريطانى لدى الاتحاد الأوروبى "جوليان كينج" خلال مقال له بصحيفة "الإندبندنت" الإنجليزية، على أهمية التعاون الدولى فى مكافحة الهجمات السيبرانية، مما يشير إلى خطورة خروج بريطانيا من التكتل الذى قد يؤدى إلى نقص تبادل الاستخبارات بين لندن وبروكسل.
وكانت الصحيفة البريطانية ارتأت فى تقرير لها، اليوم، الجمعة، إن تبادل الاستخبارات سيكون بندا محوريا فى مفاوضات الخروج، إذ حذر عدة سياسيين فى بريطانيا من أن بريطانيا ستخسر أرضية مهمة فى الحرب ضد الإرهاب إذا انقطعت اتصالاتها الأمنية بأوروبا، بينما أشار آخرون بشكل غير مباشر إلى أن لندن قد تستعمل أجهزتها الاستخباراتية القوية كورقة مساومة فى المفاوضات.
وبحسب مقال كينج بالصحيفة، فقد قال: "بالعمل مع زملائنا فى المفوضية الأوروبية، نحن عازمون على تنفيذ خطة للحد من ضعفنا أمام التهديدات السيبرانية من خلال زيادة قدرتنا على الصمود أمام الهجمات وتعزيز الأمن من خلال تصميم (برامج) وتكثيف مكافحة الجريمة السيبرانية والاستثمار فى الأمن السيبرانى وتعزيز التعاون الدولى".
وأضاف أن العالم يواجه يواجه "مرحلة جديدة وحالكة" فى علاقته بالتكنولوجيا وإنه عليه أن يعمل بشكل جمعى لمواجهة التهديدات، لأن التكنولوجيا تعطى فرص غير مسبوقة للمجرمين والإرهابيين والدول المعادية: "فعلينا أن نكون على أهبة الاستعداد لما يخبئه لنا المستقبل".
وكان كينج قد قال أمام مجلس العموم الشهر الماضى أن الاتحاد الأوروبى قدم مساهمات جمة للأمن البريطانى فى إطار الاتفاقيات الأمنية العابرة للحدود، وإنه ستكون هناك عقبات قانونية وعملية لحل محل دور الشرطة الأوروبية "اليوروبول"، حسبما نقلت عنه الإندبندنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة