أكد الدكتور حسين الشافعى مدير المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أنه طبقا لتقديرات الجانب الروسى فإن عدد العاملين فى مشروع الضبعة النووى على أرض مصر لن يقل عن 10 آلاف مهندس ومتخصص مصرى فى مجالات الطاقة النووية، حيث تعمل وزارة الإنتاج الحربى على خطة مخصصة وضعها الوزير الدكتور العصار للإشراف على إقامة مدرسة تنمية صناعية بالتعاون مع وزارة الكهرباء لإعداد الخريجين للعمل فى التخصصات الفنية المساعدة فى المشروع النووى المصرى.
وأشار الشافعى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه توجد الآن لجنة كبرى من شركة "روس أتوم" لإجراء مباحثات على مدار الساعة مع وزارة الكهرباء، وطبقا لتقييمات الجانب الروسى فإن أكثر من 100 خبير روسى سيعملون فى مدة تزيد عن عام فى مشروع الضبعة، حيث ستبدأ أعمال المجموعة الأولى المتخصصة فى القياسات البيئية التى وضعت محطات للزلازل فى منطقة الضبعة لقياس الزلازل على مدى الوقت من الآن حتى انتهاء أعمار المفاعلات، ويتم أيضا الاستعانة بالمعلومات الخاصة من محطات الزلازل التى أقامتها مصر عن طريق معهد الدراسات الفلكية والجيوفيزيقية فى إطار منظومة متكاملة يتم فيها تبادل المعلومات، لاستمرار الحصول على معلومات تؤكد استقرار الحالة البيئية فى منطقة الضبعة.
وأضاف الشافعى أنه "ستنتهى أعمال الشركة البيئية الروسية المسماه "إينريجيا سايسكاتولاى" خلال شهرين من الآن لتبدأ معها المرحلة المهمة فى المشروع، وهى عمل التصميمات التنفيذية لإنشاء أجسام المفاعلات النووية الأربعة، والتى قد تستمر قرابة العام والنصف لتبدأ معها مرحلة التوريد والتركيب للمعدات، فكما نعلم أن مشروع الاتفاقية جرى الاتفاق عليه فى نوفمبر 2015 وأقرت من الجهات الرسمية فى فبراير 2016، وجرى الاتفاق فيها أن الجانب المصرى سيكون مشاركته فى بناء المفاعل الأول لا تقل عن 20% تزداد مع المفاعلات الأخرى، هذا فيما يتعلق بما يجرى العمل فى مشروع الضبعة".
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
علماء المستقبل مستهدفون فماذا انتم فاعلون ؟
حتي لا تبكي علي اللبن المسكوب و لا نكرر اخطاء التاريخ يجب تذكر ان علماء مصر في المجال النووي سوف يتم استهدافهم و تصفيتهم بنفس الطرق التي بها تم تصفية العالم مصطفي مشرفة و العالمة سميرة موسي و العالم المصري يحيي المشد و العديد من علماء العراق بعد الغزو الامريكي للعراق في 2003 بل و العديد من علماء الذرة الايرانيين علي الاراضي الايرانية ذاتها. و الفاعل المستفيد في كل هذه الأغتيالات واحد هو اسرائيل التي لن تسمح للدول العربية بتملك التكنولوجية النووية. فمن الآن و مع البدء في مشروع مصر النووي يجب التخطيط لكيفية حماية علماء مصر من الاغتيالات التي سوف تستهدفهم لا محالة.