رغم التحرك السريع للدولة المصرية فى أحداث العريش، ووقوف المسلمين والمسيحيين معا، واتضح للجميع أن الدولة المصرية هى المستهدف وليس الأخوة الأقباط فقط، إلا أن هناك فريقا من الحقوقيين وبعض الأقباط، حاول استثمار الأحداث لأهدافه الخبيثة، وبثوا شائعات وروجوا أفكارا، مفادها أن الدولة غير قادرة على حماية الأقباط.
الهدف هو إفساد العلاقة بين المسيحيين والمسلمين
وكشفت مصادر كنسية عناصر المؤامرة الكبرى، حول استهداف الأقباط فى العريش، مؤكدة أن أحداث العريش لها عدة أغراض، أهمها إفساد العلاقة بين المسيحيين والمسلمين، والنيل من استقرار الدولة، والعمل على إثارة فتنة طائفية، إذ تسعى التنظيمات الإرهابية لاستهداف المسيحيين خلال تلك الفترة، خاصة بعد الإجراءات التى اتخذتها الدولة لإرساء مبدأ المواطنة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية.
وأوضحت المصادر، أن استهداف المسيحيين فى العريش، جزء من استهداف الإرهاب لكل المصريين من المواطنين العاديين، وأبناء الجيش والشرطة، والقضاء، وأضافت المصادر: "الغرض من هذا الأمر ضرب حالة الاصطفاف الوطنى فى جبهة واحدة لمواجهة الإرهاب" وأكدت استنفار جميع أجهزة الدولة لتقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة ورعايتهم باعتبارهم مواطنين مصريين، بالإضافة إلى تكثيف القوات المسلحة لضرباتها بالمناطق المحتمل تواجد عناصر إرهابية بها، والعمل على إعادتهم إلى مساكنهم فى أسرع وقت.
الدور المشبوه لبعض المنظمات الحقوقية
كما كشفت المصادر، الدور المشبوه لبعض المنظمات الحقوقية وعدد من الحقوقيين لاستغلال الأزمة للتحريض ضد الدولة، قائلة: "هناك استغلال من بعض المناهضين للدولة وبعض العاملين بمجال حقوق الإنسان بالبلاد، لانتقال الأسر إلى محافظة الإسماعيلية والترويج لعدم قدرة الدولة على حمايتهم واستغلال الحديث لمهاجمة الشرطة والجيش، وهو غير صحيح، إذ أن تلك التنظيمات استهدفت المواطنين المسيحيين نتيجة الضربات المتلاحقة للقوات المسلحة وتضييق الخناق على تلك التنظيمات خلال الفترة الأخيرة".
وأشارت المصادر إلى استخدام بعض الكيانات المسيحية بالخارج للأحداث، واستغلالها فى التحريض ضد الدولة المصرية تحت زعم عدم قدرتها على حماية المسيحيين بالبلاد، ودفع الأسر التى انتقلت من العريش إلى الهجرة لدول أجنبية، وتوجيه ذلك لإثارة المسيحيين المقيمين بالخارج وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، وادعاء تعرض المسيحيين للاضطهاد بالبلاد.
وقالت المصادر، إنه لا يوجد تهجير أو نزوح للأقباط كما روج البعض، مؤكدة أن انتقال الأسر المسيحية مؤقت وليس دائمًا، وتم بمحض إرادتهم من منطلق الخوف، مشيرة إلى وجود عدد كبير من الأسر المسيحية داخل شمال سيناء، ولم يغادروها، وأن هناك عددًا من الأسر المسلمة من سكان العريش قد انتقلوا إلى محافظات أخرى لنفس الأسباب.
وأكدت المصادر على الهوية المصرية وليست الدينية، مشددة على ضرورة تثبيت دعائم الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التى تواجهها الدولة المصرية والمحاولات المستمرة لإسقاطها.
اللواء حمدى بخيت: الإخوان وراء ما يحدث فى العريش
وحول هذا الأمر، قال اللواء حمدى بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الإخوان وراء ما يحدث فى العريش إذ أنهم يمولون التنظيمات الإرهابية لهدم الدولة المصرية.
وأضاف "بخيت" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" يوجد مجموعة من الحقوقيين المأجورين يستغلون كل مناسبة من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، وتحويل كل شىء إيجابى إلى سلبى" مضيفًا: "هؤلاء المحرضون يسمون أنفسهم حقوقيين أو سياسيين أو المدافعين عن حقوق المرأة".
وتابع: "هؤلاء المحرضون هاجموا قانون الجمعيات الأهلية لأنه سيراقب تمويلاتهم وتصرفاتهم" مؤكدا أنهم يسعون لضرب الوحدة الوطنية والاصطفاف الوطنى، لذلك علينا أن نستمر نحن فى طريقنا دون الالتفاف لهؤلاء.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب:" الدولة المصرية واجهت الأزمة بشكل جيد، موضحا أن المسلمين والمسيحيين فى كفة واحدة، وكل ما يثار حول أن الأقباط فقط هم المستهدفون ليس له أساس من الصحة ، فمصر كلها مستهدفة من هذه المخططات".
وقال "بخيت" :" هناك مجموعة من الحقوقيين والسياسيين يصيدون فى الماء العكر، ويوظفون الأحداث من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، وكل ما حدث فى العريش مُدبر من الإخوان".
واتفق معه اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، حيث إن القضاء على التنظيمات الإرهابية فى سيناء مسألة وقت، مشيرا إلى أن الدولة نجحت إلى حد كبير فى القضاء على قوى الإرهاب بسيناء، وأفشلت مخططاتهم فى الهيمنة على سيناء.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة وقدرتها على حماية المواطنين سواء كانوا المسيحيين أوالمسلمين، وبث الفتنة لإسقاط الدولة، خاصة فى ظل تغير المعادلة فى العالم مع مصر، وتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأروربى.
رغم التحرك السريع للدولة المصرية فى أحداث العريش، وقوف المسلمين والمسيحيين فى كفة واحدة، واتضح للجميع أن الدولة المصرية هى المستهدف وليس الأخوة الأقباط فقط، إلا أن هناك فريقا من الحقوقيين وبعض الأقباط، حاول استثمار الأحداث لأهدافه الخبيثة، وبثوا شائعات وروجوا أفكارا، مفادها أن الدولة غير قادة على حماية الأقباط.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العربى
جورج اسحاق
جورج اسحاق يبحث عن دور حتى لو كان الثمن تدمير وطن
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
عندي اقتراح جهنمي
عند كل وقوع عملية ارهابية وانتظارا لإعدامهم يتم جلد قيادات الخوارج في السجون عندنا على ارجلهم ستين جلدة وسترون النتيجة من بعد