إحنا بشر، وبنغلط، وبنضعف، وبنقع فى نزوات، و«كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»، لكن المشكلة إن الغلط، والنزوات، والخطايا بقت أسلوب حياة، وهكذا يعيش الإنسان المصرى الحديث- إلا من رحم الله- حالة من التبلد أمام فكرة القيامة، وربنا، والعقاب، والحساب.
كل هذا الفساد الممنهج فى كل شىء، انعدام الضمير، التواطؤ على الفساد السياسى والاقتصادى بشكل مبهر ومذهل، وكأن القيامة مش هتقوم فى مصر.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ألا يفكر هؤلاء للحظة، أو لوهلة، أو للمحة، أنهم فى النهاية سيقفون أمام كشف حسابهم الملىء بالكوارث؟
كيف يتحمل هؤلاء أن يقفوا ليدفعوا فاتورة الملايين، وكيف يتخيلون أن كل هذا سيمر؟
الأسئلة من هذه النوعية تبدو ساذجة، لكن لو طبقنا منطق اللى ميخافش من ربنا خاف منه، فنحن نعيش فى فيلم رعب كبير.
هؤلاء أمنّوا حياتهم فى الدنيا، وحصنوا أنفسهم ضد الحساب والعقاب، وتجبروا، وتناسوا أن الله أكبر.
عدد الردود 0
بواسطة:
شاعر الياسمين
لا زال النيل يجرى
لسة فيه مستقبل كويس قادم للاجيال القادمة امل فى التطور فى التعليم والصحة والاقتصاد .كل ماذكرته صحيح الفساد والرشوة والاهمال واللامبالاة والنفاق والتكبر والعناد والروتين .كل تلك الافات ...موجودة لكن المستقبل قادم لا محالة .للاجيال القادمة احنا خلاص عدى الشباب والحيوية ..وكبرنا .واحيرا همسة اخيرة للسيد وكيل الوزارة بالعريش ارجو ان يتم انصافى من ظلم وعناد توجيه اللغة العربية لى .وتحاهل المديرية وتكليفى بادارة احد الادارات الابداعية او الصحفية بادارة الحسنة .