انتقدت منظمة العفو الدولية، تعيين رحمة صالح العبيد مندوبة حكومة السودان، كنائبة لرئيس المجلس التنفيذى للمنظمة، رغم الأدلة الموثوقة عن استخدام الحكومة السودانية لمواد كيميائية ضد السكان بجبل مرة دارفور يشكل صفعة فى وجه الضحايا .
وعينت رحمة صالح العبيد ، مندوبة حكومة السودان لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كواحدة من أربعة نواب لرئيس المجلس التنفيذى، الأسبوع الماضى، بلاهاى، بعد ترشيحها من مجموعة الدول الأفريقية (أبرز أندية المستبدين).
وأضافت منظمة العفو الدولية فى بيان نقله موقع حريات السودانى بأنها "وصمة عار كاملة، حكومة متهمة باستخدام الأسلحة الكيميائية هى الآن فى مركز منظمة أنشئت لمنع مثل هذه الهجمات"، "بدلا من أن يحقق معها فى الاتهام بانتهاكها الصارخ لحظر الأسلحة الكيميائية، فإن الحكومة السودانية كوفئت بمقعد على طاولة القيادة، هذا ليس مخيبا لآمال الضحايا وحسب، وإنما يرقى كذلك إلى تضارب مصلحة، حيث أن المشتبه به تحول الآن إلى مأمور شرطة".
وسبق وكشفت منظمة العفو الدولية فى تقرير سبتمبر 2016، عن أدلة مروعة على الاستخدام المتكرر، لما يعتقد أنها أسلحة كيميائية ضد المدنيين فى منطقة جبل مرة بدارفور خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة