"العنب المصرى" على أعتاب الصين.. تصدير أول شحنة فى الموسم الجديد.. اليابان توقع بروتوكول لاستيراد رمان ومانجو وتمر.. الحاصلات الزراعية: أقوى رد على قرار الحظر من بعض الدول.. والبرلمان: بعض الجهات تروج للشائعات

الإثنين، 20 مارس 2017 02:00 ص
"العنب المصرى" على أعتاب الصين.. تصدير أول شحنة فى الموسم الجديد.. اليابان توقع بروتوكول لاستيراد رمان ومانجو وتمر.. الحاصلات الزراعية: أقوى رد على قرار الحظر من بعض الدول.. والبرلمان: بعض الجهات تروج للشائعات "العنب المصرى" على أعتاب الصين
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الأيام القليلة المقبلة توقيع بروتوكولات تعاون بين مصر وعدد من الدول أبرزها الصين واليابان، لتصدير حاصلات زراعية المصرية إليها (عنب، مانجو، رمان، تمر)، وهذا يعد أقوى رد على بعض الأخبار التى تم تداولها مؤخرا حول قرار حظر بعض الدول لبعض المنتجات المصرية بحجة عدم مطابقتها للمواصفات، كما سينظم المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، زيارة برئاسة النائب عبد الحميد الدمرداش، وعدد من قيادات وزارة الزراعة، لدولتى السعودية والسودان، للوقوف على ما تم تداوله من معلومات خاصة بحظر المنتجات المصرية.

 

الحاصلات الزراعية: فتح سوق جديد مع الصين واليابان.. وزيارة للسعودية والسودان خلال ايام
 

أكد النائب عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن الحاصلات الزراعية المصرية بخير وستشهد الأيام المقبلة توقيع بروتوكولات تعاون بين عدد من الدول فى مقدمتها الصين واليابان، لتصدير عدد من المنتجات المصرية على رأسها العنب والرمان والمانجو والتمور إليها.

 

وأضاف "الدمرداش"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن وفدًا من المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية وعددًا من قيادات وزارة الزراعة برئاسته، سيتوجهون لزيارة كل من السعودية والسودان نهاية الشهر الجارى، وذلك للوقوف على حقيقة المعلومات التى تم تناولها فى بعض وسائل الإعلام مؤخرا بشأن حظر دخول بعض المنتجات، وذلك للوقوف على مدى صحتها من عدمه.

 

وأوضح رئيس المجلس التصديرى، أنه سيتم البدء فى تصدير العنب للصين بداية من الموسم الجديد، كما يجرى حاليا عمل فحص لعدد من الحاصلات الزراعية لاكتمال خريطة التصدير، وكذلك دولة اليابان، مضيفا أن الدول الأجنبية بشكل عام لا تقوم باستيراد أى من الحاصلات الزراعية على مستوى العالم سوى بعد عمل فحوصات دقيقة وتبادل الزيارات بين البلدين، للوقوف على صحة المنتجات وهذا ما تم بين مصر وعدد من الدول الأجنبية، وتأكدت هذه الجهات من سلامة المنتجات المصرية بشكل عام من الشائعات.

 

وأشار رئيس المجلس التصديرى، إلى أن كل ما يثار حول تلوث وفساد الخضروات والفاكهة المصرية لا أساس له من الصحة، وجميع هذه الأخبار تعد شائعات لا تستحق الرد، مؤكدا استمرار تصدير حاصلات زراعية لعدد من الدول الأجنبية فى مقدمتها أمريكا بشكل طبيعى.

 

وشدد الدمرداش، على ضرورة عدم الانسياق خلف مثل هذه التصريحات التى وصفها بالمغرضة، مناشدا وسائل الإعلام بعدم الحصول على معلومات تخص تصدير الحاصلات الزراعية سوى من خلال وزارة التجارة والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية فقط لأنهما الجهتان المنوط بهما هذا الأمر على مستوى الجمهورية.

 

وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، يطالب الوزير بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح الصورة المغلوطة للرأى العام العالمى

ومن جانبه طالب النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح حقيقة المعلومات الخاصة بحظر بعد الدول للحاصلات الزراعية المصرية، لتوضيح الصورة للرأى العام العالمى، وقطع الطريق على ضعاف النفوس والجهات التى تروج لمثل هذه الشائعات للنيل من الاقتصاد المصرى.

 

وأضاف تمراز، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن الحاصلات المصرية الزراعية بخير وخير دليل على ذلك استمرار تصديرها لعدد من الدول الأجنبية الكبرى، وفتح أسواق جديدة فى مختلف دول العالم خلال أيام، وتوقيع بروتوكول مع اليابان قريبا، موضحا أن هذه المؤشرات جميعها تؤكد أن ما ينشر من أخبار لا يتعدى كونه شائعات يجب تجاهلها.

 

وناشد وكيل لجنة الزراعة، وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى نقل مثل هذه الأخبار والتأكد من مصدرها حتى لا يضار الاقتصاد المصرى والزراعة المصرية، وهو الهدف الذى تسعى إليه بعض الجهات والكيانات.

 

شعلان: طلب إحاطة للوزير لمعرفة هل الأمر سياسى أو حقيقى
 

وفى سياق متصل تقدم النائب محمود شعلان، عضو لجنة الزراعة بطلب إحاطة بشأن الوقوف على صحة هذه الأخبار من عدمها خاصة بعد نفيها من قبل المسئولين. وطالب شعلان، من خلال طلب الإحاطة معرفة الأسباب الحقيقة فى حال صحة هذه المعلومات وذلك لتدارك الأسباب الحقيقة التى جعلت بعض الدول تحظر دخول بعض المنتجات المصرية، وفى حال أن كان القرار سياسى لابد من توضيح هذا الأمر للرأى العام وان الحاصلات الزراعية جيدة والأمر سياسى فقط أو خوف من منافسة المنتجات الوطنية لهذه الدول.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة