شن نائب العمرانية الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، هجوماً ضد مسئولى المحليات، بسبب ما وصفه بالتراخى فى مشكلات المحليات بمنطقة العمرانية، والتى يعانى منها المواطنون دون الوصول إلى حل لأى من تلك المشكلات التى تقدم بطلبات إحاطة خاصة بها للمجلس لدراستها، فى ظل غياب واضح من قبل المحليات وتقاعس عن أداء الدور المنوط بهم القيام به، الأمر الذى أدى به إلى البدء فى حملة تصعيد ضد الحي، واصفاً ما يحدث بـ"غياب المحليات والرقابة المحلية يضرب العمرانية".
وقال فؤاد، فى بيان له، إن هناك تصعيداً واجباً ضد حى العمرانية، نظراً للتراخى فى التعامل مع المشكلات وما يعانى منه المواطن، وغياب واضح للرقابة المحلية على سبل تطوير المناطق على جميع المستويات، مشيرا إلى أنه رغم أن دور النائب لا علاقة له بالإشراف على المحليات، إلا أن النواب وجدوا أنفسهم أمام مسئولية والتزام بأن يحاولوا تلبية رغبات المواطن فى تطوير الحى، حتى يتخلى رئيس الحى عن الاكتفاء بعقد الندوات والظهور الإعلامى والتفرغ من أجل القيام بدوره فى تلبية رغبات المواطنون فى التمتع بحياة آدمية، تحترم حقوقهم فى الحصول على بيئة صحية.
وأشار "فؤاد" إلى أن هذا التصعيد جاء نظراً لتقاعس الحى عن العديد من الأعمال المنوط بها، رغم تقديم العديد من طلبات الإحاطة والاقتراحات برغبة الخاصة بالمحليات، والعديد من المراسلات والتقارير التى تم فيها مخاطبة مسؤلى الحى دون رد فعل او أى تحركات للتغيير.
وأوضح فؤاد أن عدد من الأدوار التى تقاعس الحى عن القيام بها كمثال حى عن هذا التراخى " تقاعس حملات الإنارة الخاصة بالشوارع، التقاعس عن ضبط انتظام محيط سيدى عمار، تقاعس عن تنفيذ إزالة تعدى على عقار بمنطقة مصنع المكرونة، تقاعس عن استكمال صيانة شوارع الزهراء ومستشفى الصدر، تقاعس الإشغالات فى أداء دورها فى أغلب الشوارع".
وأضاف النائب، أن المشكلة مستمرة منذ فترة، وكان سببها أنه لا يوجد إرادة سياسية حقيقية من أجل حل المشكلات المتعلقة بالمحليات، مما ساهم فى عدم إنهاء الازمة وتفاقمها، فى ظل تبريرات وإلقاء المسؤوليات على عاتق الآخر، الأمر الذى يستوجب التصعيد أمام الجميع، حتى يتثنى لكل مسؤول معرفة ما يجب عليه فعله، دون تبريرات أو تنصل من المسؤولية.
وقال فؤاد، أنه تقدم بشكوى للواء علاء الهراس نائب محافظ الجيزة واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة وقد أبديا تفهمها وإستجابتهما تجاه العديد من القضايا التى تخص منطقة العمرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة