شعراء: يوم الشعر العالمى رسالة لتعميق الإحساس بجمال الكلمة

الثلاثاء، 21 مارس 2017 08:30 م
شعراء: يوم الشعر العالمى رسالة لتعميق الإحساس بجمال الكلمة الشاعر حسين القباحى رئيس بيت الشعر فى الأقصر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشاعر حسين القباحى، رئيس بيت الشعر فى الأقصر، إن اليوم العالمى للشعر 21 مارس، رسالة لتعميق الإحساس بالجمال، جمال الكلمة والصورة والمعنى وجمال الإحساس بالحياة ومعطياتها، وتذكير بالصوت الأول فى الكون عندما نطق بنظام دقيق قائم على التناغم والانسجام.

 

وأوضح حسين القباحى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشعر دائما يملك القدرة على شحن العواطف وتهذيب الانفعالات المتوحشة لتكون أكثر تهذيباً وأرق أثرا فى وجدان المتلقى، حتى عندما يرصد النص الشعرى أسوأ ما فى الحياة والإنسان أو أقسى ما يتعرض له من ظلم وقهر واستعباد، فيجعله تواقاً إلى قيم الحرية والعدالة والتسامح، وهو فرصة متكررة لحوار إنسانى راق بين الشاعر وغيره من البشر والكائنات والجمادات ليحركها كما يرد ويشتهى وفق رؤيته للحياة والعالم.

 

وأشار "القباحى" إلى أن بيت الشعر بالأقصر يحتفى بالشعر العربى طوال العام من خلال برامج متنوعة ومستمرة يقدم فيها الأصوات الشعرية الجيدة من مختلف الأجيال والتيارات الإبداعية، ويحاول التواصل مع الشعراء والنقاد والمبدعين فى محافظات مصر كافة، كما يسعى دائماً لتوسيع دائرة جمهور الشعر والمتذوقين له فينقل نشاطاته خارج جدران بيت الشعر إلى القرى والنجوع والساحات والميادين العامة والجامعات ومراكز الشباب، كما يفتح على ألوان الفنون الأخرى من خلال إقامة المعارض الفنية والأمسيات الموسيقية والمؤتمرات والندوات حول القضايا الثقافية المتنوعة.

 

وقال الشاعر جمال مدنى، إن اليوم العالمى للشعر لا يمثل شيئا بالنسبة لى ولا أهتم به، لآن الشعر ليس مجرد يوم واحد، فالشعر يمثل الطريق والمشروع والقناعة والسلاح ولسان الحال.

 

وأوضح الشاعر جمال مدنى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشعراء يقدمون ما لديهم من الشعر ولا ينتظرون احتفالا ولا إعجابا، فالحكم فى الناهية للتاريخ الذى يقوم من سيبقى أو من رحل بدون تأثير، فنحن نقدم ما ينبغى علينا، فذوق الجمهور يختلف من شاعر لشاعر، ولكن الكل يعبر عن الحال.

 

وأضاف جمال مدنى أن دور النشر تساعد فى انحدار الثقافة بوجه عام لأنها خالية من المعايير العادلة للطبع والطرح للديون، فمن المفترض أن تكون هناك قواعد، ولكن دور النشر لا تقوم بطبع الدواوين وعندما تطبع يكون بغرض تجارى وليس خوفا على الثقافة والفكر، فـ90% من دور النشر غير صالح للقراءة من الأساس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة