بعدما كشفت الوثائق الرسمية الأمريكية، حسبما ذكر موقع live science أن قطعا أثرية بقيمة 100 مليون دولار تم نقلها من مصر وتركيا إلى الولايات المتحدة خلال عام 2016، وهى أعلى قيمة سنوية لآثار قادمة من البلدين منذ نحو 20 عاما.
كشفت الموقع أن العملات الذهبية العتيقة، شكلت جزءاً كبيراً من القطع الأثرية التى نقلت من مصر وتركيا إلى الولايات المتحدة، وتابع أن القطع الأثرية المنهوبة يتم شحنها إلى الولايات المتحدة تحت عناوين غامضة " التحف التى تجاوزت ال 100 سنة، وهناك عنوان آخر غامض وهو "قطع التجميع ذات الأهمية الأثرية أو التاريخية أو الاثنوغرافية".
وذكرت الوثائق الأمريكية أن من أبرز هذه الآثار هى "اليد المتفحمة"، وهى يد ملفوفة فى قماش أبيض، وصلت إلى مطار لوس أنجلوس الدولى عام 2013، واليد مدرجة ضمن مجموعة مستلزمات كان سيتم الاستعانة بها فى فيلم خيال علمى، لكن المسئولين فى الجمارك الأمريكية وحماية الحدود، اكتشفوا أن اليد حقيقية، وعلموا أنها تعود إلى مومياء مصرية حقيقة عمرها 3000 سنة، وبالتالى هى قطعة مسروقة.
وصادرت السلطات الأمريكية، يد المومياء بعدما تأكدوا أنها فى طريقها للبيع، حيث اتخذت أمريكا قراراً بإعادة أربع قطع أثرية مهربة بصورة غير شرعية إلى مصر، وذلك بما يعد جزءا من التحقيق الجارى المعروف باسم "حملة لعنة المومياء".
جدير بالذكر، أن مصر وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة تهدف إلى الحد من تجارة الآثار العام الماضى، وجاء ذلك بعدما شهدت مصر نهب واسع النطاق منذ ثورة 2011، وذلك لأن حراس الآثار تعرضوا إلى القتل بالرصاص أثناء محاولتهم حماية المواقع.
اليد المتفحمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة